انطلقت، صباح الجمعة، بإقليم الفقيه بن صالح عملية تلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد19 لفائدة الأشخاص البالغين أزيد من 75 سنة، فضلا عن جنود الصفوف الأمامية من الأطر الصحية والتمريضية، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح.

في هذا الصدد، أكد أحمد النبطي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالفقيه بن صالح، أن المندوبية اهتمت بتنسيق مع السلطات الإقليمية بكل الاستعدادات التي تتطلبها عملية التلقيح، خاصة ما يتعلق منها بالجانب اللوجستيكي وتكوين الأطر المعنية، مع تعبئة الأطقم الطبية وشبه الطبية بمجموع مراكز التلقيح.

وقال النبطي إن 10 أفراد من مختلف الفئات الإدارية والطبية والتمريضية من الأطر الصحية التابعة لمندوبية وزارة الصحة بالإقليم استفادوا، مساء أمس الخميس، من الجرعة الأولى من التلقيح، وذلك بهدف طمأنة الساكنة بخصوص سلامة اللقاح وخلوه من أي مضاعفات.

وأشار المسؤول ذاته إلى أن الكمية التي تلقتها مندوبية الصحة بالفقيه بن صالح كافية لهذه المرحلة الأولى، مضيفا أن “جميع المراكز الصحية على أتم الاستعداد لتنزيل أهداف هذه المنظومة الصحية، تفعيلا للإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم أمغار، وهو طبيب عام، إن الجميع تعبأ لإنجاح عملية التلقيح، من أطباء وممرضين وإداريين، تفاعلا مع الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس من أجل محاربة فيروس كورونا، مضيفا أنه جرى توزيع المهام بين تسجيل المستفيدين وتقديم اللقاح.

وأكد الطبيب ذاته أن انطلاق هذه العملية بمراكز التلقيح بسبت أولاد النمة جرى في ظروف آمنة، بحضور السلطة المحلية وأعوانها وعناصر الأمن والدرك والقوات المساعدة والوقاية المدنية، مشددا على أن تلقي الجرعة الأولى من التلقيح يجري في احترام تام للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا كوفيد 19.

يشار إلى أن عدد مراكز التلقيح المخصصة لهذه العملية على مستوى إقليم الفقيه بن صالح بلغ 7 مراكز و4 نقاط متحركة، وهي مجهزة بجميع التجهيزات اللازمة للتلقيح. ويتوقع أن يبلغ عدد المواطنين الذين سيشملهم التلقيح في مرحلة أولى ما بين 300 و400 شخص، موزعين على عدد من المراكز الصحية المتواجدة بنفوذ المندوبية.

hespress.com