وزان بدون ماء، من يتحمل المسؤولية؟ هكذا استقبلت ساكنة دار الضمانة عيد الأضحى في مشهد يتكرر كل سنة، ينغص فرحة العيد دون أن يجد المشكل الجديد القديم طريقا إلى الحل، خاصة في ظل الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة الذي تشهده المدينة هذه الأيام.

واستيقظت ساكنة مجموعة من الأحياء بمدينة وزان على وقع جفاف صنابير منازلها، “دون أن يُكلف مسؤولو المكتب الوطني للماء أنفسهم عناء إشعار الساكنة بموعد الانقطاع”، وفق ما جاهر به الغاضبون في “تدوينات” لهم.

وفي وقت نقل عبد الحليم علاوي، رئيس المجلس الجماعي، خبر انقطاع الماء عن مجموعة من الأحياء صبيحة “العيد الكبير”، تأسف المسؤول الجماعي لإخلاف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وعده للساكنة، وتنصله من المسؤولية المباشرة في تدبير القطاع، وفق ما رقنه رئيس جماعة وزان على صفحته الرئيسية بموقع للتواصل الاجتماعي.

وتداول نشطاء محليون “تدوينات” غاضبة من مشكل انقطاع الماء كل عيد أضحى، موحدة جميعها تحت وسم “وطلقو الماء”، مطالبين بضرورة إقالة المسؤول عن محنة ساكنة دار الضمانة مع المياه رغم تواجدها بين سدين أحدهما حقينته الأكبر على الصعيد الوطني.

hespress.com