الثلاثاء 30 يونيو 2020 – 23:28
أقدم أشخاص من المنقّبين عن الكنوز على حفر قبر داخل ضريح في دوار زاوية “أمزحرة”، الواقع بجماعة زينب قيادة أمرزكان نواحي وارزازات، والعبث به، بعد أن عمدوا إلى كسر باب الضريح واقتحامه، وقاموا بعد ذلك بحفر أحد القبور والنبش فيه.
وأفاد أحد المواطنين بأن الضريح يضم ثلاثة قبور كبيرة إضافة إلى قبر صغير تم حفره من طرف الباحثين عن الكنوز، إذ يتم ترويج إشاعة في المنطقة مفادها أنه دُفن به جسد نصفه يعود لامرأة والنصف الثاني لغزالة.
وتفيد المعلومات المتوفرة بأن قبور ضريح زاوية “أمزحرة” كانت مسرحا لعملية تخريب مماثلة قبل حوالي ثلاثة أشهر من طرف الباحثين عن الكنوز، لكن السلطات لم تحرّك ساكنا، رغم إخبارها بالواقعة من طرف السكان.
وأفاد مواطن تحدث إلى هسبريس بأن مقر القيادة لا يبعد عن الزاوية حيث يوجد الضريح المنتهَكة حُرمة أمواته إلا بستة كيلومترات فقط، لكن رجال السلطة لم ينتقلوا إلى المكان لمعاينة آثار التخريب الذي طال القبور، والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن عناصر الدرك الملكي انتقلت إلى المكان، لكنها لم تتمكن من العثور على أي دليل مادي يقودها إلى وضع يدها على مقترفي فعلة حفر القبور والعبث بها، مبرزا أن الضريح يحتاج إلى باب حديدي متين من أجل منع الغرباء من الدخول إليه.
ولم يكتف الفاعلون بحفر القبر الصغير في الضريح الموجود بزاوية “أمسحرة” فحسب، بل عمدوا إلى العبث برميم الجسد المدفون فيه، إذ أخرجوا العظام من القبر وتركوها على حافته، حسب المصدر ذاته.