صمم فريق من الأساتذة بجامعة الحسن الأول بسطات، اليوم الأربعاء، في مرحلة مستعجلة أولية، نموذجًا لجهاز التنفس الاصطناعي، الذي سيساهم في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضيق أو صعوبة في التنفس جراء تفشي وباء “كوفيد-19”.

أحمد محسن، أحد أعضاء الفريق العلمي بكلية العلوم والتقنيات بجامعة الحسن الأول بسطات، قال، في تصريح لهسبريس، إن فريقا من الأساتذة الباحثين سهر على إنجاز جهاز التنفس الاصطناعي، يتيح مساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبة التنفس جراء إصابتهم بـ”كورونا”، في ظل الوضعية العصيبة التي يمر منها العالم.

وأوضح محسن أن الأساتذة الباحثين يعملون على تطوير الجهاز نفسه، لكي تتحقّق فيه الدقة العلمية وباقي معايير السلامة المعمول بها دوليا، فضلا عن ترجمة أفكار أخرى لمشاريع وإنجازات؛ مثل كاميرات حرارية وأجهزة لتعقيم النقود، خاصة وأن المؤسسة الجامعية سبق لها أن فازت بميداليات وصفوف أولى عالميا في باب الاختراع.

ونوّه أحمد بالمساهمة التضامنية التي قام بها فريق الأساتذة الباحثين بجامعة سطات لصالح الأطقم الصحية العاملة بعاصمة الشاوية، والمتمثلة في إعداد وتوفير دفعات من الأقنعة الواقية التي تم تسليمها للمندوبية الإقليمية، كي يتسنى لها توزيعها على المراكز الصحية بالإقليم.

hespress.com