الأحد 18 أبريل 2021 – 15:11
عززت السفارة الإسبانية بالرباط الرحلات البحرية لنقل المواطنين الإسبان والمقيمين بالأراضي الإسبانية من المغرب.
وأعلنت السفارة الإسبانية عن رحلة بحرية جديدة من ميناء طنجة المتوسط صوب ميناء الجزيرة الخضراء يوم 22 أبريل الجاري، بهدف نقل المسافرين الإسبان والمقيمين في إسبانيا والأجانب الحاصلين على تأشيرة دراسة أو لم شمل الأسرة وتأشيرات الإقامة، وكذلك مواطني الاتحاد الأوروبي شرط أن يكونوا قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا.
وهذه هي الرحلة رقم 63 من نوعها التي أطلقتها السفارة الإسبانية منذ انطلاق أزمة جائحة كورونا في مارس 2020.
وسبق أن قالت مصادر دبلوماسية إن حوالي 4 آلاف إسباني أو مقيم في إسبانيا تقطعت بهم السبل في المغرب في “عيد الفصح”، بسبب تعليق الرحلات الجوية التي أعلنت عنها الرباط مؤخرا، تم ترحيلهم في غضون ستة أيام فقط.
وجددت الخارجية الإسبانية توصياتها لمواطنيها الراغبين في السفر، قائلة: “إذا سافرت إلى الخارج، ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد بسبب فيروس كورونا في ما يهم: الحدود، الحجر الصحي، القيود المفروضة على التنقل”، مع الاعتماد على تأمين يغطي جميع احتمالات السفر.
وقالت الجهة الحكومية ذاتها: “لا يمكن اعتبار أي رحلة إلى الخارج آمنة تماما، وقرار السفر أو عدمه هو مسؤولية المسافر وحده. لن تكون الدولة مسؤولة بأي شكل من الأشكال أو بأي مفهوم عن الأضرار التي قد تحدث للأشخاص أو الممتلكات، سواء بسبب التقيد أو الجهل أو عدم الامتثال للتوصية”.
وتابعت الخارجية الإسبانية قائلة: “أي قرار يتعلق بالسفر أو الإقامة أو المغادرة يعود إلى المواطن حصريا. يُذكر، على أي حال، أن الرحلة تتم دائما على حساب المسافر، وعلى نفقته، وأن الفرد يتحمل جميع النفقات المترتبة عن العلاج في المستشفى أو نقل الجرحى أو إعادة الجثث إلى الوطن”.