استنكر عدد من مستعملي الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين تنغير وتنجداد ما وصفوه بـ”بطء وتيرة أشغال توسيع المقطع الطرقي الرابط بين دوار غليل والحدود الترابية لإقليم تنغير”؛ ما يجعل معاناتهم تتفاقم في الطريق المنحرف الذي تم إنشاؤه لمرور العربات.

وأكد عدد من مستعملي هذا المحور الطرقي، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن المقطع الطرقي المنحرف، الذي أُنجز للاستعانة به من أجل مرور العربات في انتظار الانتهاء من الأشغال، أصبحت وضعيته تهدد السائقين وتنذر بوقوع المزيد من الخسائر في العربات.

حسن بنموسى، واحد من السائقين الذين تحدثوا لهسبريس، أكد المقطع الطرقي “المنحرف” يسبب للعربات، بما فيها الشاحنات والحافلات، خسائر “ميكانيكية” كبيرة.

والتمس المتحدث ذاته من المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز بتنغير بالتدخل من أجل الإسراع في أشغال توسيع الطريق الرئيسية، وإعادة “تزفيت” المقطع المنحرف لتفادي وقوع حوادث خطيرة أو خسائر في العربات.

من جهته، قال جمال أوحليمة، سائق مهني، إن “السائقين يكرهون المرور في هذه الطريق الرابطة بين تنغير وتنجداد، بسبب المقطع المنحرف فيها”، مشيرا إلى أن “الشاحنة أو الحافلة تمر عبر هذا المقطع وبعد وصولها إلى نقطتها لا بد من ميكانيكي لإصلاح بعض الأضرار”، ملتمسا بدوره من الجهات المختصة “إصلاح وتزفيت الطريق المنحرف لتسهيل تنقلات العربات من وإلى هذه المناطق المهمشة تنمويا”، بتعبيره.

بلال شكلال، المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بتنغير، أوضح، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن أشغال توسيع المقطع الطرقي المذكور تقترب من نهايتها.

أما بخصوص المقطع الطرقي المنحرف الذي أنجزته الشركة المعنية المكلفة بأشغال توسيع المقطع الطرقي المذكور، ففقد أوضح المسؤول الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل أنه سيتم إصلاح ما يمكن إصلاحه، في انتظار فتح الطريق الرئيسية أمام المواطنين.

وأكد شكلال أن الشركة المكلفة بأشغال توسيع المقطع الطرقي المذكور تولت إحداث المقطع المنحرف عن طواعية، على الرغم أنه غير موجود في مشروعها في الأصل.

وشدد المتحدث ذاته، الذي عُيّن شهر نونبر الماضي في منصب المسؤولية المذكور، على أنه سيقوم بزيارة للموقع من أجل الوقوف عن قرب على المشاكل التي يعاني منها السائقون في المحور الطرقي والتدخل لإصلاح الأضرار، وفق تعبيره.

hespress.com