ترأس محمد بودرا رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، من مدينة الحسيمة، الاجتماع الخامس والعشرين لمكتب الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية ARLEM والجلسة العامة الثانية عشرة للجمعية ذاتها.
ووفق بلاغ صحافي صادر بالمناسبة، فقد تم خلال هذا الاجتماع تدارس مجموعة من التقارير التي قدمها مسؤولون رفيعو المستوى وسفراء من الاتحاد الأوروبي وهيئات أخرى كالاتحاد من أجل المتوسط حول مواضيع من قبيل البيئة والزراعة والأمن الغذائي، “وذلك في ضوء التغيرات المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
كما تمت، خلال الاجتماع ذاته، “دراسة مجموعة من المقترحات الرامية إلى شراكة متجددة بين الاتحاد الأوروبي وجيرانه في الجنوب في ظل سياق آثار جائحة كوفيد -19”.
وأضاف المصدر ذاته أن بودرا ترأس، مساء اليوم نفسه، الاجتماع الرئاسي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة “CGLU” بحضور مسؤولتين رفيعتي المستوى من الاتحاد الأوروبي، وميمونة مح شريف المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة “ONU-HABITAT”، وأولريكا مودير السكرتيرة العامة المساعدة ومديرة مكتب العلاقات الخارجية والترافع لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية “PNUD.
وخلال هذا الاجتماع، تم التذكير بالترافع الذي تقوم به المنظمة لدى تمثيلية الدول بالاتحاد الأوروبي من أجل إعطاء منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة “CGLU” صفة عضو ملاحظ دائم في الاتحاد الأوروبي واعتبارها عضوا شريكا في التنمية من أجل الترافع عن انتظارات ومشاكل ساكنة المدن، “لا سيما أن المدن والجماعات الترابية كانت ولا تزال دائما في الواجهة من أجل التخفيف من آثار جائحة كورونا”.
كما جرى خلال الاجتماع ذاته تدارس إمكانية توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع وكالات الاتحاد الأوروبي من أجل تنفيذ مجموعة من المشاريع.
ومن أجل الرقي بعمل منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة (CGLU) ، يضيف البلاغ، “تمت دراسة برنامج العمل بحضور الشركاء وفروع المنظمة من كل أنحاء العالم، حيث تم التنويه بالعمل الجبار الذي تقوم به المنظمة وبالتحول الرقمي الذي شهدته في ظل جائحة كورونا من أجل استمرارية التواصل وعقد اللقاءات رغم الظروف الصعبة”.