طلب تجار الأثواب والملابس الجاهزة والأحذية وبعض العطارين من الخطيب لهبيل، والي جهة بني ملال، إعطاء تعليماته للجهات المختصة قصد فتح أبواب السوقين الأسبوعين لقصبة تادلة والقصيبة.

وقال المشتكون في رسالة إلى والي جهة بني ملال خنيفرة، تتوفر هسبريس على نسخة منها، إن إغلاق السوقين المذكورين ومنعهم من عرض سلعهم بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية الخاصة بـ”كوفيد-19″، تسبب لهم في أضرار جسيمة، خاصة وأن مدة توقفهم زادت عن سبعة أشهر.

وذكر بائعو الأثواب والملابس الجاهزة والأحذية في رسالتهم إلى الوالي أن إجراء الإغلاق كان قاسيا عليهم، حيث تسبب في وقف ما يزيد عن 200 تاجر، البعض منهم ملزم بأداء ما بذمته من ديون، وجلّهم معنيون بتوفير مصاريف العيش.

وقال مصطفى البصري، واحد من هؤلاء التجار، إن وقوف مجموعة من بائعي الأثواب والأحذية والعطارين أمام ولاية جهة بني ملال خنيفرة، “كان بغاية إيصال صوت هذه الفئة من التجار إلى والي الجهة قصد إعادة فتح السوق الأسبوعي للقصيية وقصبة تادلة”.

وأضاف البصري أن “عددا من التجار المتضررين أحسوا بنوع من الحڭرة بعدما سمحت السلطات المختصة، في إطار تنفيذ قرارات التخفيف من الإجراءات الاحترازية من الوباء، لأصحاب الخضر والفواكه واللحوم بممارسة أنشطتهم فيما جرى استثناء بائعي الأثواب والأحذية والعطارين”.

يشار إلى أن السلطات الولائية بمدينة بني ملال كانت قد قررت التخفيف من التدابير الإحترازية التي سبق أن اتخذتها كإجراءات استباقية للحد من تفشي وباء “كوفيد-19″، خاصة ببني ملال.

hespress.com