أعلنت شركة “أسترازينيكا” البريطانية السويدية للأدوية أن فحصا جديدا، أجرته على لقاحها المضاد لكورونا ،لم يظهر أي ارتفاع في مخاطر تجلط الدم.
وقالت الشركة، اليوم الاثنين، إن مجموعة خبراء مستقلة لم ترصد أي مخاوف تتعلق بالسلامة. كما لم يسفر البحث عن جلطات دموية في الدماغ تسبب “خثار الجيب الوريدي المخي”.
وكانت عدة دول أوقفت استخدام اللقاح بداعي “حدوث تجلط دموي في الأوردة الدماغية عقب تلقي اللقاح في بعض الحالات القليلة”. ثم استأنف بعضها استخدام اللقاح حاليا.
وأكدت دراسة المرحلة الثالثة، التي أجريت على حوالي 32.500 شخص في الولايات المتحدة وشيلي وبيرو، الفعالية العالية للقاح “أسترازينيكا” المضاد لكورونا، حسب ما أكدت الشركة المنتجة.
وأضاف المسؤولون عن “أسترازينيكا” أن اللقاح يقي من الكورونا بفعالية تبلغ نسبتها 79%، وبالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما تصل إلى 80%.
وهذا يعني أن عدد الإصابات التي ظهرت بين كبار السن في المجموعة التي تم تلقيحها كانت أقل بنسبة 80% مقارنة بمجموعة الضبط.
وأعلنت الشركة أن الفعالية في جميع الفئات العمرية، فيما يتعلق بتطور المرض إلى مضاعفات حادة، تصل إلى نسبة 100 في المئة.
وتم تطوير اللقاح المسمى “AZD1222” بواسطة “آسترازنيكيا”، بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية، وأطلق استخدامه على نطاق واسع في بريطانيا منذ شهر يناير الماضي.
وتحدث وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، عن “المزيد من الأخبار الجيدة”. وذكر على “تويتر” أن “نتائج فحص أمريكي حول لقاح أكسفورد أسترازينكا تظهر بوضوح أن اللقاح آمن وفعال للغاية”.
