ناشدت جمعية “ترانسبارانسي” المغرب الصحافي سليمان الريسوني وقف الإضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ 55 يوما، بسبب حبسه في سجن عكاشة منذ أزيد من سنة دون محاكمته، كما طالبت بإطلاق سراحه.

ووجهت “ترانسبارانسي” المغرب مناشدة إلى الريسوني بأن يوقف إضرابه عن الطعام “حفاظا على حياته ومراعاة لصحته، لأن أسرته وبلده وكل المغاربة الشرفاء وأنصار الحرية والعدالة وحقوق الإنسان في المغرب وعبر العالم يهمهم أمره وينتظرون إطلاق سراحه”.

وناشدت الجمعية الحقوقية كذلك السلطات المعنية العمل على إطلاق سراح الصحافي سليمان الريسوني، والصحافي عمر الراضي، المعتقل بدوره في سجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء، والذي خاض أيضا إضرابا عن الطعام أوقفه بعد تدهور حالته الصحية.

ودعت “ترانسبارانسي المغرب” إلى إعمال قرينة البراءة والحرص على ضمان المحاكمة العادلة للصحافيين المعتقلين على خلفية تهم تتعلق باعتداءات جنسية ينفيان صحتها ويتمسكان ببراءتهما منها، بينما تقول الجمعيات الحقوقية المدافعة عنهما إن اعتقالهما راجع إلى كتاباتهما المنتقدة للسلطة.

كما دعت “ترانسبارانسي” السلطات والقوى الديمقراطية في البلاد إلى العمل على إطلاق سراح كافة المعتقلين إثر أحداث ذات خلفية ومطالب اجتماعية أو بسبب التعبير عن الرأي، و”خلق مناخ من الطمأنينة والانفراج اللذين بدونهما لا يصح أي حديث أو نقاش عن التنمية أو الديمقراطية”.

hespress.com