ساهمت عملية ترحيل سكان الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة في الدار البيضاء في خلق قطب حضري ديناميكي بمنطقة أولاد صالح بالنواصر.

وعبر وسطاء ومنعشون عقاريون عن اعتقادهم بأن عملية إعادة إسكان قاطني المدينة القديمة، بالموازاة مع تشييد مدينة اولاد صالح الجديدة، ساهمت أيضا في رفع الطلب على العقار بالمنطقة، التي كانت قبل عشر سنوات أرضا جرداء.

وقال يوسف منصور، خبير في المجال العقاري، إن تشييد قطب حضري جديد بمنطقة اولاد صالح، ساهم في رفع أسعار العقار بنسبة كبيرة داخل المجال الخاص بهذه المنطقة الناشئة.

وأوضح منصور في تصريح لهسبريس أن “هناك فئة عريضة من سكان مدينة الدار البيضاء أصبحت تبحث عن موطئ قدم لها في هذا القطب الحضري الجديد للابتعاد عن المناطق السكنية المكتظة”.

وأضاف أن “هذه المنطقة تحتضن مجموعة من المجمعات السكنية والأحياء المنظمة وفق تصميم متطور، وقد ساهم هذا التجمع البشري في ظهور أنشطة اقتصادية متعددة، إلى جانب استفادته من قربه من ثلاث مناطق صناعية باولاد صالح وبوسكورة، وهذه مسألة حيوية ساهمت في رفع الطلب على العقار بالمنطقة”.

ويمتد مشروع اولاد صالح على مساحة تبلغ 250 هكتارا، وينتظر أن يبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة في أحياء سكنية تتوافر فيها خدمات عمومية وأنشطة اقتصادية مختلفة.

ويقول المسؤولون إن مشروع اولاد صالح تم تطويره لينشط دينامية التجارة وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للساكنة، ويوفر إمكانيات هامة لتطوير العديد من المهن في مختلف القطاعات.

hespress.com