سجلت جهة فاس مكناس، خلال الـ24 ساعة الماضية، حالتي وفاة جديدتين بسبب فيروس “كورونا” المستجد، انفردت بهما مدينة فاس، ليرتفع معهما مجموع الوفيات، منذ بداية ظهور الوباء، إلى 34 حالة بعموم الجهة.

وتخص إحدى الحالتين، حسب مصادر هسبريس، مصابا في السبعينيات من العمر، بينما الحالة الثانية تعود إلى شاب، في منتصف عقده الثالث، أنهى الفيروس حياته داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني.

ووفق المعطيات الرسمية التي أفادت بها المديرية الجهوية للصحة، أحصت عموم الجهة 62 إصابة جديدة، توزعت على فاس بـ59 حالة، ومولاي يعقوب بحالتين، ومكناس بحالة واحدة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للمصابين بعموم الجهة، منذ بداية تفشي الجائحة، إلى 2241 حالة.

ورُصدت، بحسب ما أكدته مصادر الجريدة، الحالات الجديدة المسجلة بفاس في إطار عملية تتبع المخالطين، مشيرة إلى أنه من بين المصابين هناك عناصر شرطة.

وفي ما يخص حالتي الإصابة بإقليم مولاي يعقوب، أوردت مصادر الجريدة أنهما تخصان مخالطيْن لهما علاقة بإصابات مسجلة سابقا بمؤسسة سجنية، مبرزة أن الحالة المعلنة بعمالة مكناس تتعلق بمريضة تنحدر من زرهون.

إلى ذلك، عرفت الجهة، خلال الفترة المذكورة، تعافي 24 حالة إضافية من المرض، 23 حالة بفاس وواحدة بصفرو، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الشفاء التام من الفيروس بالجهة كلها، منذ بداية تفشي الجائحة، إلى 1714 حالة.

hespress.com