تواصل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بتطوان تسخير إمكانياتها البشرية واللوجستيكية، واتخاذ جملة من الإجراءات المرتبطة بعملية تدبير الدخول المدرسي في زمن “كورونا”، من خلال تهيئة الفضاء التربوي ووضع مجموعة من الحواجز الوقائية للحيلولة دون انتقال العدوى.

وفي هذا الصدد، قالت نهاد الفضالي، أستاذة تعليم ابتدائي، إن الدخول المدرسي الحالي يأتي في ظروف استثنائية حتّم علينا التعامل مع هذه الوضعية بطرق مغايرة نوعا ما من أجل ضمان مرور العملية في أحسن الظروف.

وأضافت الفضالي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الأسبوع الأول سيخصص للتواصل من أجل توعية المتمدرسين بالتدابير الوقائية والتحسيس وأهمية الحفاظ على النظافة من خلال مجموعة من الأنشطة، سواء من خلال تقمص الأدوار وطريقة تعقيم الأيدي أو من خلال ترديد أناشيد.

وأوردت الأستاذة ذاتها أن الأسبوع الثاني إلى نهاية شهر شتنبر يخصص لمراجعة الدروس السابقة والتقويم التشخيصي للتلاميذ على أمل استئناف الدراسة والشروع في المقرر بداية أكتوبر، منوهة بالمجهودات المبذولة من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي بمدينة تطوان.

من جانبه، قال فؤاد رواضي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي بتطوان، إن العرض التربوي بإقليم تطوان تعزز بـ16 مؤسسة تعليمية جديدة؛ من بينها مؤسسة لالة عائشة بحي كويلمة التي ستكون قيمة مضافة للارتقاء بجودة التعلمات على مستوى جماعة الزيتون القروية ومحاربة الهدر المدرسي.

وأضاف المسؤول الإقليمي لهسبريس أن الأيام التواصلية ستخصص لتحسيس وتوعية المتمدرسين لاكتساب سلوك سليم وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد الخاص بالالتحاق بالمؤسسات واستعمالات الزمن جداول الحصص، علاوة على كيفية التعامل مع كافة الوسائل الموضوعة رهن إشارتهم سواء على مستوى الأقسام الافتراضية أو أنشطة التعلم الذاتي قصد إنجاح تجربة التعليم بالتناوب بالمؤسسة التعليمية.

hespress.com