الثلاثاء 19 يناير 2021 – 12:55
يتزايد قلق الحكومة الفدرالية الكندية ومعها حكومات المقاطعات من الانتشار السريع لفيروس كورونا في نسخته الجديدة، خصوصا بعد اكتشاف ثلاث حالات إصابة في شمال تورونتو لم يسافر أصحابها مؤخرا خارج كندا، ولم يكن لهم أي اتصال بعائد من الخارج، بالإضافة إلى اكتشاف 14 حالة يوم الخميس الماضي باونتاريو، ما يقوي اليقين بتواجد الفيروس الجديد داخل المجتمع، الأمر الذي يجعل احتمال أن تحذو كندا حذو أستراليا وتفرض قوانين صارمة تحظر السفر الدولي أمرا جد وارد.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جوستان تردو، في مؤتمر صحافي عقده بأوتاوا، أن حكومته منفتحة على فرض إجراءات أكثر صرامة قد تحد من السفر الدولي غير الضروري، مضيفا: “سنواصل النظر في سلالات كورونا الجديدة، والتأكد من أننا نتخذ القرارات والتدابير الصحيحة للحفاظ على سلامة الكنديين”.
ويؤيد 87 في المائة من الكنديين فرض مثل هذا الإجراء الحاد من السفر الدولي إن كان سيوقف انتشار الفيروس بنسخته الجديدة، وذلك حسب دراسة استقصائية أجريت بداية 2021.
غير أن للسلطات الصحية الكندية رأي آخر، بحيث ترى أن المسافرين الدوليين يشكلون نسبة ضئيلة من الإصابات، إذ إن 2 في المائة فقط من الإصابات بفيروس كورونا كانت بسبب السفر إلى الخارج.