الأربعاء 01 يوليوز 2020 – 08:07
قالت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية إن مجموعة من الأطر التمريضية التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا عبرت عن قلقها واستيائها من الطريقة التي دبرت بها عملية حصر الأسماء التي ستستفيد من التعويضات الخاصة بكوفيد 19.
وأوردت الجمعية ضمن بلاغ لها: “لوحظ باستغراب كبير تنزيل وتسجيل أسماء ضمن اللوائح الخاصة بالفرق التي اشتغلت مباشرة مع المريض بمصالح كوفيد 19، دون أن يكونوا قد قاموا بذلك حضوريا وفعليا، كما تم تسجيل تفاوت في عدد الأيام المحتسبة المعوض عنها، إذ احتسبت لصالح بعض المحظوظين فترة زمنية لم يقضوا منها إلا أياما معدودة داخل مصالح كوفيد 19”.
وتطالب الهيئة ذاتها وزير الصحة بالتدخل العاجل لدى مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا من أجل فتح تحقيق وتدقيق لوائح المستفيدين، بهدف إصلاح الاختلالات وتقويمها قبل صرف المستحقات؛ كما تطالب في إطار الشفافية والنزاهة بنشر لوائح المستفيدين بجميع المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
وتقول الجمعية إنه “رغم تعميم الاستفادة من هذه التعويضات من طرف وزارة الصحة، إلا أن قيمتها تبقى محددة حسب الاتصال المباشر أو غير المباشر مع مرضى كوفيد 19، إذ ستزيد القيمة المادية لدى المستفيدين الذين كانوا في اتصال مباشر، ما دفع بمجموعة من المسؤولين إلى تسجيل أسمائهم في لوائح المستفيدين على أساس أنهم كانوا في اتصال مباشر مع مرضى كوفيد 19”.
وتؤكد الجمعية أن “هذه السلوكيات أغضبت الأطر التمريضية التي عرضت حياتها للخطر، وترجمت تحايل الإدارة على أموال الصندوق الوطني لمواجهة جائحة كورونا من أجل إرضاء أشخاص غابوا عن مباشرة مرضى كوفيد 19”.