الجمعة 18 دجنبر 2020 – 10:33
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني بمدينة مليلية المحتلة من تفكيك شبكة إجرامية متورطة في “تغيير الأبوة البيولوجية للمواليد الجدد”، من أجل الحصول على وثائق الإقامة القانونية داخل المدينة السليبة.
وحسب ما أورده الموقع الرسمي للحرس المدني الإسباني فإن نساء مغربيات قدمن في مرحلة متقدمة من الحمل إلى مدينة مليلية للولادة، قبيل إغلاق المعابر الحدودية بسبب انتشار جائحة كورونا المستجد شهر مارس المنصرم، حيث حصلن على وثائق الولادة الاختيارية بمساعدة رجال يحملون الجنسية الإسبانية ادعوا الأبوة البيولوجية للمواليد الجدد.
وشملت التحقيقات التي باشرتها عناصر الحرس المدني ضمن العملية التي أطلق عليها “VÁSTAGO 40” شخصا وجهت إليهم تهم تتعلق بـ”ارتكاب جرائم مزعومة ضد حقوق مواطنين أجانب، وتزوير وثائق وتغيير الأبوة”، اكتشف خلالها تغيير أبوة 36 مولودا سجلوا في السجل المدني لمليلية كأبناء إسبان.
وقادت التحقيقات، حسب المصدر ذاته، إلى أن مدعي الأبوة من حاملي الجنسية الإسبانية المتورطين في هذه العمليات تلقوا مقابل خدماتهم مبالغ تتراوح ما بين 1000 و3000 أورو.
وكشفت تحاليل عينات الحمض النووي، التي أخضعوا لها من لدن عناصر الوحدة العضوية للشرطة القضائية التابعة لقيادة الحرس المدني الإسباني، زيف البيانات التي تقدموا بها إلى مختلف الجهات الرسمية.