الأحد 28 مارس 2021 – 20:35
أعلنت السفارة الإسبانية بالرباط عن تفاصيل رحلة بحرية جديدة، انطلقت من طنجة صوب الجزيرة الخضراء؛ وهي الرحلة التي خصصت لنقل المسافرين الإسبان والمقيمين في هذا البلد الأوروبي الذين يسافرون مع أو بدون سيارة مسجلة في إحدى دول القارة.
وحسب السفارة ذاتها، فإن هذه الرحلة، التي تعد هي الـ57 من نوعها منذ انطلاق أزمة “كوفيد-19” في شهر مارس من السنة الماضية، ضمت 374 مسافرا و151 مركبة. وتأتي هذه الرحلة عقب سابقتها رقم 56، التي انطلقت منذ أيام من ميناء طنجة وضمت 503 مسافرين و229 مركبة.
وأكدت السفارة أنه يجب أن يكون المسافرون قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا؛ كما ستعتمد معايير الصعود إلى الباخرة على ترتيب الطلب وتخضع لتوفر الأماكن والدفع.
وجددت الخارجية الإسبانية توصياتها لمواطنيها الراغبين في السفر، قائلة: “إذا سافرت إلى الخارج ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد بسبب فيروس “كورونا” في ما يهم: الحدود، الحجر الصحي، القيود المفروضة على التنقل”؛ مع الاعتماد على تأمين يغطي جميع احتمالات السفر.
وقالت الجهة الحكومية ذاتها: “لا يمكن اعتبار أي رحلة إلى الخارج آمنة تماما، وقرار السفر أو عدمه هو مسؤولية المسافر وحده. لن تكون الدولة مسؤولة بأي شكل من الأشكال أو بأي مفهوم عن الأضرار التي قد تحدث للأشخاص أو الممتلكات، سواء بسبب التقيد أو الجهل أو عدم الامتثال للتوصية”.
وتابعت الخارجية الإسبانية قائلة: “أي قرار يتعلق بالسفر أو الإقامة أو المغادرة يعود إلى المواطن حصريا. يُذكر، على أي حال، أن الرحلة تتم دائما على حساب المسافر، وعلى نفقته، وأن الفرد يتحمل جميع النفقات المترتبة عن العلاج في المستشفى أو نقل الجرحى أو إعادة الجثث إلى الوطن”.