أمام تسجيل زيادات كبيرة في نسبة تفشي فيروس كورونا المستجد بمدينة الدار البيضاء، تسجل المستشفيات العمومية توافدا متزايدا للمصابين الراغبين في تلقي العلاج والرعاية الطبية بعين المكان.

امتلاءُ الأسرة الطبية المخصصة لاستقبال المرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد بالعاصمة الاقتصادية للمملكة دفع أعدادا متزايدة من المصابين بهذه العدوى الفيروسية إلى التخلي عن فكرة تلقي العلاج داخل المستشفيات، ومتابعة البروتوكول العلاجي الخاص بكوفيد 19 ببيوتهم.

وحسب معطيات حصلت عليها هسبريس، فإن الأطقم الطبية المشرفة على متابعة الحالات المصابة بالفيروس أصبحت تحرص على وضع المرضى في لائحة الانتظار، مع إعطاء الأولوية للحالات المستعصية التي تعاني من أمراض مزمنة، لرفع معدلات نجاتها من قبضة هذا الفيروس المعدي.

يشار إلى أن ثلاثة مجالس منتخبة رصدت مبلغ 900 مليون سنتيم لتوسيع المستشفى الميداني المخصص لمعالجة مصابي “كوفيد 19” بمدينة الدار البيضاء.

وتم تشييد المستشفى الميداني المؤقت المخصص لمرضى “كورونا” بمكتب أسواق ومعارض الدار البيضاء على مساحة 20.000 متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 700 سرير.

وبلغ حجم الاستثمار الإجمالي المخصص للمستشفى المؤقت ما يقارب 45 مليون درهم، وبتمويل مشترك بين كل من جهة الدار البيضاء سطات وجماعة الدار البيضاء ومجلس عمالة الدار البيضاء، وبتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة؛ في حين تم تكليف كل من شركتي التنمية المحلية الدار البيضاء للإسكان والتجهيز والدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات بالوقوف على إنجازه.

hespress.com