أفادت تنسيقية أبناء بلاد “الكيف” بأنها عقدت لقاءات مكثفة مع مجموعة من الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، من أجل عرض مذكرتها التعديلية ومناقشة مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي رقم 13.21.

وفي هذا الصدد، التقى ممثلو التنسيقية مع المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، “التي عبرت رئيستها عن تفهمها لجميع المطالب وعن استعداد مجموعتها النيابية للدفاع عن مطالب المزارعين”، وفق بلاغ للتنسيقية.

وأضاف البلاغ أن حنان رحاب، البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، من جهتها، عبرت عن استعداد فريقها النيابي للدفاع عن مطالب ساكنة بلاد “الكيف”، و”التي اعتبرتها مشروعة وواقعية وتنم عن تنامي وعي الساكنة بحقوقها الاقتصادية والاجتماعية”.

بعد ذلك، استقبل رئيس الفريق الحركي ممثلي التنسيقية، “وعبر عن سعادته بهذه المرحلة التاريخية التي تمر بها عشبة “الكيف”، حيث أصبحت تناقش في البرلمان، وتسلم المذكرة التعديلية التي أعدتها التنسيقية وعبر عن استعداد فريقه للدفاع عن مزارعي “الكيف” ومطالبهم المشروعة”، يضيف المصدر ذاته.

وزاد البلاغ أن فريق العدالة والتنمية استقبل التنسيقية، “واستمع بإسهاب لمداخلات أعضائها الذين التمسوا من نواب الفريق الدفاع عن مصلحة المزارع البسيط الذي يعتبر الحلقة الأضعف في سلسلة إنتاج “الكيف” والمطالبة بمشروع تنموي ضخم رهين بإخراج المنطقة من عزلتها، إضافة إلى تثمين الاستعمالات التقليدية لنبتة الكيف البلدية؛ وهي النقط التي تفاعل أعضاء الفريق معها بإيجابية، وأكدوا أنهم ليسوا ضد القانون أو المزارع لكنهم متخوفون من فشل هذا المشروع لعدة اعتبارات موضوعية”.

من جانب آخر، أورد البلاغ أن فريقي الأصالة والمعاصرة بالبرلمان نظما لقاء تواصليا بمجلس المستشارين حضره الأمين العام للحزب ورئيسا الفريقين بالغرفتين وكذا بعض البرلمانيين من أجل مناقشة مضامين مشروع القانون بحضور أعضاء التنسيقية دام لأزيد من ثلاث ساعات، “تطرق فيها الحضور لجميع الجوانب التي تهم قضايا المنطقة وسبل الدفع بعجلة التنمية بها، عن طريق تنزيل أفضل لهذا المشروع على أرض الواقع بعد تجويده انطلاقا من الملاحظات التي رفعتها التنسيقية”.

كما لفت البلاغ الانتباه إلى أن رئيس فريق الاستقلال للوحدة والتعادلية بمجلس النواب “رفض استقبال التنسيقية، وعمل على عرقلة اجتماعاتها بباقي الفرق والمجموعة النيابية بشتى الطرق، إلا أن محاولاته باءت بالفشل”.

كما ذكّر المصدر ذاته بأن تنسيقية أبناء بلاد “الكيف” تأسست يوم 8 نونبر 2014، “وتطالب بتثمين نبتة الكيف البلدية وتقنين استعمالاتها التقليدية، وإصدار عفو عام عن المزارعين البسطاء، وكذا تنمية المنطقة من أجل ضمان نجاح مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي”.

hespress.com