نظّم التنسيق النقابي الممثل في الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطية والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش)، الاثنين، وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في خنيفرة، بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف الـ5 أكتوبر من كل سنة.

ووفق كبير قاشا، نائب الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، فإن “هذه الوقفة، التي انطلقت مع الساعة الثانية بعد الزوال إلى حدود الثالثة مساء، جاءت على غرار ما شهدته باقي الأكاديميات والمديريات على الصعيد الوطني من وقفات، إذ رفعت بها شعارات ذات صلة بمخاطر الدخول المدرسي، نتيجة تفشي فيروس كورونا وطنيا وعالميا، وما يمكن أن يترتب عنه من نتائج ليست في صالح التلاميذ والأطر التربوية على حد سواء”.

وزاد قاشا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “دواعي الوقفة، التي عرفت حضورا أمنيا، تجلت كذلك في غياب شروط الدراسة الحضورية وكذا الدراسة عن بعد؛ من قبيل غياب ربط المؤسسات بالأنترنيت وانعدام الحواسيب. كما أن وزارة التربية الوطنية منفردة بموضوع الدخول المدرسي، دون إشراك باقي الفرقاء النقابيين لمدارسة الموضوع من مختلف وجهات”.

وأورد المتحدث عينه أن “الوقفة، التي شارك فيها عشرات النقابيين، تخللتها دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا “كوفيد-19″ وشهداء الواجب، منهم مدير إحدى المدارس بمديرية خنيفرة، باعتباره أول مدير يُنهي الفيروس التاجي حياته في المغرب”.

وأردف نائب الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي أن “الوقفة انتهت بدعوة الدولة إلى إعادة النظر في وضع التعليم ببلادنا؛ وعلى المستوى المحلي، فإن ظروف التدريس خطيرة وتنذر بوقوع كوارث لا قدر الله، نظرا إلى تسجيل إصابات في صفوف أساتذة وتلاميذ بمجموعة من مؤسسات المديرية نفسها”.

واتصلت هسبريس بفؤاد باديس، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، لنيل رأيه حول موضوع الوقفة الاحتجاجية المذكورة؛ غير أن هاتفه ظل يرن دون رد.

hespress.com