استنكر التنسيق النقابي بالمستشفى الجهوي بكلميم، في بيان موقع من طرف المكتبين المحليين للجامعة الوطنية لقطاع الصحة والجامعة الوطنية للصحة، قرار منع اثنين من الأطر التابعة للمركز الوطني لتحاقن الدم، من المبيت في إقامة خاصة بالشغيلة الصحية بكلميم.

وقال البيان، تتوفر هسبريس على نسخة منه، إن “الأطر الصحية تفاجأت، ليلة الاثنين الماضي، بقرار طرد إطارين تابعين للمركز الوطني لتحاقن بالدم بالرباط، من المبيت بالإقامة المخصصة لفائدة شغيلة القطاع في ظل جائحة كورونا، خصوصا وأن المعنيين بالأمر حلا بالمدينة في مهمة رسمية، تتعلق بتزويد المركز الجهوي للتحاقن بتجهيزات ولوجستيك التبرع بالدم”.

وأوضحت الوثيقة ذاتها أن “هذا القرار استنكرته وتصدت له كافة الأطر الصحية المتواجدة في الإقامة لكن دون جدوى، لينضاف بذلك إلى جملة مشاكل قطاع الصحة على مستوى إقليم كلميم، والتي غالبا ما تقابل بالوعود الفارغة من طرف الجهات المسؤولة”.

وأكد التنسيق نفسه أن “دق ناقوس الخطر أصبح أمرا ضروريا قصد مواجهة الارتجالية في التسيير والتصدي للقرارات الانفرادية، التي تغلب عليها مزاجية الرأي والمصالح وتكرس لممارسات ‘الحكرة’ والاستخفاف”.

وندد البيان النقابي بالمنهجية والتسيير العبثي للقطاع الصحي بإقليم كلميم، خاصة في ظل الظرفية الراهنة، داعيا السلطات الصحية على المستوى المركزي، إلى التدخل العاجل من أجل رد الاعتبار للأطر الصحية بشكل عام، وكذا الإطارين الوافدين من المركز الوطني لتحاقن الدم على وجه الخصوص.

hespress.com