تنظيمات تثمن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء
منير امحيمدات


ياسين أوشن


الأحد 20 دجنبر 2020 – 08:52

أعلنت تنسيقيات وتنظيمات أمازيغية أن “اعتراف الولايات المتحدة، الذي سبقه فتح العديد من الدول لقنصلياتها بالصحراء وتزايد حلفاء المغرب في هذا الملف، هو مكسب هام وتطور يؤذن باقتراب الحل السياسي النهائي لهذه القضية”.

وقالت التنسيقيات والتنظيمات المذكورة، في بيان لها توصلت به هسبريس، إن “تقزيم الحدث التاريخي المتعلق بالصحراء المغربية لحساب قضايا أخرى قومية أو دينية، استجاب دائما لإيديولوجيات أجنبية عن السياق المغربي وعن تاريخه وعمقه الأمازيغي والإفريقي والمتوسطي”.

البيان ذاته أورد أن “قرار المغرب إعادة علاقاته الدبلوماسية العلنية مع إسرائيل دون التخلي عن عدالة القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حل سياسي بمقاربة جديدة تتجاوز المقاربات السابقة العقيمة، وطبقا لما أقرته الشرعية الدولية؛ موقف سياسي متوازن ينبغي تثمينه ودعمه وطنيا ودوليا، ضمانا لحقوق الجالية المغربية اليهودية بإسرائيل”.

إلى ذلك، طالبت التنسيقيات والتنظيمات نفسها بـ”إطلاق سراح معتقلي الرأي والتظاهر السلمي، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف، واحترام الدولة لجميع التزاماتها في مجال حقوق الإنسان”. داعية إلى “مباشرة عملية الإصلاح الديمقراطي الشامل ومحاربة الفساد، لضمان التنمية الدائمة والتوزيع العادل للثروة والسلطة والشراكة في القيم”، ناهيك عن “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.

ولم تفوت التنسيقيات والتنظيمات عينها الفرصة دون المطالبة بـ”حل إشكالية ملكية الأرض التي تعاني منها مختلف المناطق والساكنة الأمازيغية بالعديد من جهات البلاد،”، داعية “الطبقة السياسية المغربية بمختلف مكوناتها إلى القيام بمراجعة شاملة لمرجعياتها الفكرية والإيديولوجية ولطريقتها في ممارسة العمل السياسي”.

البيان نفسه دعا “إخواننا المغاربة بمخيمات تندوف إلى انتهاز هذه الفرصة التاريخية والعودة إلى البلاد، للمساهمة في تنمية مغرب الجهات التاريخية الكبرى”، مطالبا “النظام الجزائري للقطع مع مقاربته القديمة ذات النزوع العدائي تجاه المغرب، والنظر إلى المستقبل اعتمادا على الرصيد التاريخي المشترك بين البلدين الشقيقين”.

الصحراء المغربية الولايات المتحدة تنظيمات أمازيغية سيادة المغرب

hespress.com