طالب المكتب الإقليمي بالفقيه بن صالح للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب السلطات المختصة بالتدخل لإيواء الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية والعقلية بالمراكز المختصة والتكفل بعلاجهم.

وأثار الفرع الإقليمي انتباه السلطات المحلية إلى خطر انتشار عدوى كورونا وسط هذه الفئة، بسبب غياب شروط النظافة الضرورية وعدم احترام التدابير الوقائية.

وشجب التنظيم الحقوقي ذاته بشدة تفشي ظاهرة انتشار “المختلين عقليا” أمام السلطات وعدم تدخلها بما تستوجبه مسؤولياتها في إيجاد حل لها، وذكر أنه رصد حالة تتخذ من قارعة الطريق مأوى لها، ما قد يهدد حياتها وحياة الغير، مشيرا إلى أن الكثيرين من هؤلاء المرضى يتنقلون بين جماعات الإقليم مشيا على الأقدام، ما يُمكن أن يتسبب في حوادث سير مميتة وايذاء الغير.

كما أورد الفرع الحقوقي أنه يتابع بقلق التطورات الخطيرة بخصوص توافد أشخاص يعانون من أمراض نفسية وعقلية على تراب الإقليم، حيث يعيشون أوضاعا كارثية بسبب الإهمال.

hespress.com