سجل مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان حرمان العديد من تلامذة العالم القروي من حقهم في التعليم، جراء استمرار إغلاق أقسام الداخليات ودور الطلبة والطالبات ودار الأطفال بالإقليم، دون توفير حل بديل، مشيرا إلى أن أغلب أسر التلاميذ ذات دخل محدود وغير قادرة على تحمل مصاريف الكراء، “وهو ما يعتبر تمييزا يضرب في العمق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص”.

واستنكر المصدر ذاته حرمان العشرات من المربيات العاملات في قطاع التعليم الأولي التقليدي بجماعة وزان من مصدر رزقهن، بعد رفض الجهات المسؤولة عن القطاع فتح مؤسسات التعليم الأولي التقليدي، إلى جانب استفحال ظاهرة الهدر المدرسي، خصوصا في صفوف التلميذات.

واستهجن التنظيم الحقوقي، في بلاغ توصلت به جريدة هسبريس، إقصاء العديد من الدواوير بجماعة سيدي رضوان من الربط الفردي بالماء الصالح للشرب (أجزاء من دوار القيطون واظهارطاج، ودواري أولاد عبد الله وأولاد بن سليمان)، وسط تذمر المواطنين من ارتفاع تكلفة هذا الربط التي تصل إلى 4800 درهم، ما سيؤدي إلى حرمان الأسر الفقيرة والهشة من هذه المادة الحيوية والأساسية؛ كمل يسجل إقصاء العديد من الدواوير بالإقليم من الاستفادة من مشروع تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب من سد الوحدة.

واستحضر المصدر نفسه “الارتفاع المهول في نسبة البطالة نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي بالإقليم، وانعدام فرص الشغل لحاملي الشهادات المعطلين، مع تنامي ظاهرة الأشخاص بدون مأوى؛ والمختلين عقليا، علما أن أغلبهم توافدوا على مدينة وزان من المدن المجاورة”.

وندد فرع AMDH بتخلي مجلس جماعة وزان عن مسؤوليته في إصلاح الأزقة وتحمل ساكنة الأحياء عبء هذا الإصلاح، ونهج الانتقائية في تدبير ملف تحرير الملك العمومي “المناسباتي”.

hespress.com