السبت 05 دجنبر 2020 – 12:20
قال مصطفى توتو، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، إن احتراق مختلف المواد الفحمية داخل محطة توليد الكهرباء بحاسي بلال بإقليم جرادة، تنتج عنه انبعاثات غازية كثيفة وتطاير للمواد العضوية السامة في سماء المدينة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على صحة الساكنة من جهة، ويسهم في تلوث البيئة من جهة أخرى.
وأضاف النائب عن دائرة جرادة، في سؤال كتابي، أن التعرض للجسيمات الدقيقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكاربون ومختلف المعادن الثقيلة الناتجة عن أدخنة المحطات الحرارية، يضر بشكل كبير بالجهاز التنفسي والعصبي والهضمي والمناعي للإنسان، “بل ويتسبب في الإصابة بمرض السرطان في الكثير من الحالات”.
وساءل توتو الوزير المعني حول الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ينوي اتخاذها لـ”الحد من هذا التلوث الكارثي، وإنقاذ ساكنة المنطقة من الإصابة بأمراض خطيرة نتيجة لذلك”.
وفي سؤال آخر، استعرض النائب البرلماني الصعوبات التي تواجه عددا كبيرا من التلاميذ الحاصلين على البكالوريا بإقليم جرادة، حيث “يجدون أنفسهم مضطرين إلى التنقل والسكن بمدينة وجدة، بسبب غياب نواة جامعية بالإقليم”.
واعتبر مصطفى توتو أن هذا الوضع يتسبب في معاناة حقيقية لهؤلاء التلاميذ ولذويهم، بسبب صعوبة الأوضاع السوسيو-اقتصادية لأغلبهم، وهو ما يحول دون متابعتهم لدراستهم الجامعية في ظروف ملائمة.
وتساءل النائب عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة المعنية اتخاذها من أجل إحداث نواة جامعية بإقليم جرادة لتمكين التلاميذ الحاصلين على البكالوريا من متابعة دراساتهم في ظروف ملائمة.