يُواصل المجلس الإقليمي لأسا الزاك انخراطه في مسلسل التدابير الاحترازية التي من شأنها تخفيف تداعيات فيروس كورونا المستجد على الأسر المتضررة من حالة الطوارئ الصحية التي أقرتها السلطات العمومية.

وتُعد عملية توزيع الأدوية على الفئات الهشة واحدةً من المبادرات التضامنية التي أشرف مجلس إقليم أسا الزاك على تنظيمها بشكل روتيني منذ بداية الحجر الصحي، بتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني وجمعية بسمة للهشاشة والتنمية الاجتماعية بأسا الزاك.

ومن أجل الاستفادة من هذه البادرة الإنسانية، خَصّص المشرفون عليها رقما أخضر لفائدة الشرائح الاجتماعية المتمثلة في الأشخاص المسنين وطريحي الفراش والأطفال في وضعية إعاقة، حتى يتمكنوا من تسجيل طلباتهم التي تكون موضوع تفاعل آني من طرف لجنة محدثة لهذا الغرض، عبر اقتناء الأدوية وإيصالها إلى منازل الفئات المستهدفة بمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم.

كما تقوم هذه الآلية التكافلية بتنظيم زيارات ميدانية إلى الأشخاص المستفيدين قصد تشخيص حالتهم الصحية وتتبعها من طرف طبيب مختص وضعته المندوبية الإقليمية للصحة رهن إشارة لجنة اليقظة القائمة على العملية، وكذا تمكينهم من الأسرّة الطبية وكميات من الحفاظات لفائدة الأشخاص المسنين طريحي الفراش.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الإقليمي لأسا الزاك قد ساهم أيضا منذ بداية الطوارئ الصحية في عملية إيواء الأشخاص الذين يعيشون التشرد بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، من بينهم حالة واحدة تم توجيهها إلى مقر سكنها بمدينة الدار البيضاء بواسطة سيارة إسعاف تابعة للمجلس الإقليمي بتنسيق مع السلطات المحلية.

hespress.com