توصلت جريدة “المغرب24″ بنسخة من بيان لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يقول إن “المساجد ببلادنا تعتبر أوقافا على عموم المسلمين، وتفتح بقوة القانون في وجه المصلين. وادعاء سعي الوزارة إلى التضييق على ممارسة الشعائر الدينية بها ادعاء وبهتان مقصودان”.
يأتي هذا في سياق استنكارها للأخبار المتداولة بشأن إغلاق المساجد والتضييق على ممارسة الشعائر الدينية، وأكدت الوزارة أن “هذه الأخبار المغلوطة أسهمت في البلبلة وزرع فتنة داخل أوساط المجتمع.
[embedded content]
وأضافت أن “الوزارة لم تتخذ أي قرار بإغلاق قاعات قارة معدة للصلاة؛ فبعد قرار السلطات الإدارية والصحية السماح بإعادة فتح المساجد، أعادت فتح جميع مساجد المملكة، ومنها 4533 من القاعات المعدة للصلوات الخمس بالمدارات الحضرية. كما تحظى هذه القاعات بنفس العناية التي تحظى بها المساجد من حيث التأطير بالقيمين الدينيين والتسيير، وتتحمل الوزارة مكافآت القيمين بها وصوائر تسييرها.ليكشف البيان بأنه “باستثناء هذه المساجد والقاعات القارة المعدة للصلاة المرخص لها، يقدم بعض الأشخاص على إحداث أماكن للصلاة خارج الإطار القانوني، لا تتوفر فيها أدنى الشروط لإقامة الشعائر الدينية بها وفي غياب تأطير ديني ملائم، وتصنفها الوزارة قاعات مؤقتة للصلاة بالسجل الرقمي الوطني للمساجد. ويتعلق الأمر بقاعات مؤقتة ببعض الأسواق أو قاعات مجهرية (تقل عن 10م²) أو بنايات هشة أو قصديرية.
مع العلم أن الوزارة وضعت منذ سنة 2018 مخططا استعجاليا يهدف إلى القضاء على القاعات، سواء الدائمة أو المؤقتة، من خلال تعويضها بمساجد جديدة لائقة لإقامة الصلوات، ومتى وجدت هذه المساجد فإنه يستغنى عن تلك القاعات بإغلاقها أو هدمها”، وفق المصدر عينه.
[embedded content]
وفي ذات الإطار، فقد تم الاستغناء قبل سنة 2020 عن 1886 قاعة معدة للصلاة تم التشطيب عليها من السجل الوطني للمساجد، تبعا لتوضيحات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي أوردت أنه “توجد حاليا قاعات مؤقتة عددها 902 قاعة مؤقتة؛ منها 466 تعتبرها الوزارة مكانا غير لائق لإقامة الصلاة به (بنايات هشة أو قصديرية)، و339 قاعة إما مجهرية (أقل من 10م²) أو يجاورها عدد قليل من المنازل وتوجد مساجد على مسافة معقولة منها .