سجّلت الحالة الوبائية في إقليم سطات نتيجة فيروس “كورونا” المستجد، إلى حدود مساء الجمعة، ثلاث حالات شفاء إضافية، ليبلغ عدد المتعافين 10 أشخاص، دون تسجيل أي حالة إصابة جديدة منذ الاثنين الماضي.

مصادر مسئولة أفادت هسبريس بأن الوضع الوبائي نتيجة “كوفيد 19” بإقليم سطات يعرف استقرارا منذ بداية الأسبوع الجاري، حيث ظلت الحالات المؤكّدة محدودة في 49 حالة، بما فيها ثلاثة مصابين وافدين من مدينة برشيد، في حين ما تزال 36 حالة تخضع للعلاج، مع تسجيل ثلاث وفيات منذ ظهور أول حالة إيجابية بالإقليم.

وبحسب معطيات صادرة عن المندوبية الإقليمية للصحة بسطات، في إطار الرصد الصحي لمرض “كوفيد 19″، فإن الحالات المؤكّدة تتوزّع منذ تسجيل أول حالة بالإقليم بتاريخ 16 مارس الماضي، بين مدينة سطات بـ42 حالة، وحالة واحدة بكل من البروج وابن أحمد ورأس العين واكدانة، فضلا عن ثلاث حالات وافدة من إقليم برشيد.

وبلغ العدد الإجمالي للمخالطين الذين خضعوا للمتابعة من قبل لجنة اليقظة الوبائية بإقليم سطات 584 حالة، في حين أنهت 509 حالات فترة المراقبة الطبية، واستبعدت 174 حالة بعد تحاليل مخبرية سلبية، في الوقت الذي ما تزال فيه 37 حالة من المخالطين تحت المراقبة الطبية.

وأشارت مندوبية الصحة بإقليم سطات، وفق بلاغ أصدرته اليوم الجمعة، توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى أنّ جميع المرضى المتواجدين حاليا بمستشفى الحسن الثاني بسطات يتعافون تدريجيا، وأكّدت أن حالتهم الصحية مستقرّة ولا تدعو إلى القلق.

ونوّهت المندوبية الإقليمية للصحة بسطات بالمجهودات الجبارة لجميع الأطر الصحية، سواء منها المدنية أو العسكرية، المرابطة بالمؤسسات الصحية والإدارية، والسلطات العمومية، وجميع المتدخلين والفاعلين بالقطاع الصحي، وأهابت بجميع المواطنين والمواطنات الالتزام التام بمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، وتطبيق قواعد النظافة والسلامة الصحية.

hespress.com