تحتفل جامعة الدول العربية، بقرار من مجلس وزراء الإعلام، منذ 2015، في الـ21 من أبريل من كل سنة بيوم الإعلام العربي.

وصرح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، المشرف على قطاع الإعلام والاتصال، بأن “الجامعة العربية حرصت على بلورة أهداف هذه الفعالية وإبراز دلالاتها، تمشيا مع أحكام الميثاق، وتوجهات الإستراتيجية الإعلامية العربية، ومتطلبات التفاعل مع مكونات المشهد الإعلامي العربي”.

ومن هذا المنطلق، يضيف خطابي، شكلت هذه المناسبة إطارا لإطلاق أنشطة متنوعة؛ منها تكريم شخصيات ومؤسسات أسهمت في تطوير الإعلام العربي، من خلال “جائزة التميز الإعلامي” التي تشمل التخصصات الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية، علما أن موضوع جائزة 2020-2021 يتمحور حول قضايا التنمية المستدامة.

وتابع السفير ذاته أن الجامعة العربية، وهي تحتفل باليوم العربي للإعلام، تؤكد استعدادها الكامل للسهر على تنفيذ وتنسيق ومتابعة البرامج القائمة بين الدول الأعضاء، من أجل الدفع بعلاقات التعاون وتبادل الخبرات في الحقل الإعلامي إلى أفضل المستويات.

وفي ظل استمرار تفشي جائحة “كورونا”، توجه السفير بالشكر والتقدير إلى كافة الإعلاميين على جهودهم ومبادراتهم المبذولة في مجال التثقيف الصحي في أجواء استثنائية وصعبة، مشيدا بالتزامهم المهني والأخلاقي الذي يجسد الارتباط العضوي بالانشغالات ذات البعد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي.

وأكد الأمين العام المساعد، المشرف على قطاع الإعلام والاتصال، أن “الانفتاح اللامحدود للفضاء الإعلامي أضحى يقتضي العمل على تعميم ثقافة بيداغوجية إعلامية هادفة لاحتواء الخطابات التضليلية والنزعات المتطرفة التي تستغل منصات وشبكات التواصل الاجتماعي؛ وذلك من خلال تكريس إعلام يمتلك القدرة التنافسية والكفاءة الاحترافية والمصداقية في التعاطي مع قضايا المواطن والمجتمع، والانخراط في رفع التحديات التنموية، والتطلعات الواثقة نحو البناء والتكامل الإقليمي”.

hespress.com