احتلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الرتبة 215 من بين 414 جامعة مصنفة في الترتيب الدولي للجامعات الفتية (الجامعات دون سن الخمسين)، الذي نشره موقع Times Higher Education في 24 يونيو 2020.

وعلى المستوى الوطني، حافظت الجامعة على المركز الأول، بينما احتلت المركز العاشر إفريقيا، مسبوقة بأربع جامعات مصرية، وثلاث جنوب إفريقية، وجامعة نيجيرية، وأخرى جزائرية.

أما على المستوى العربي، احتلت المرتبة الرابعة عشرة، مسبوقة بأربع جامعات مصرية وجامعة جزائرية واحدة، بالإضافة إلى ثلاث جامعات من المملكة العربية السعودية، وثلاث جامعات إماراتية، وجامعة واحدة قطرية، وأخرى من الأردن.

وأفاد بلاغ للجامعة أنها منذ التحقت بقائمة الجامعات المصنفة، “وهي تعمل باستمرار على تحسين نتائجها تدريجيا، فعلى سبيل المثال، حصلت في التصنيف الأخير على النقطة الأعلى لمؤشر الاقتباس وهي (53.2)، بعدما كان هذا المؤشر في نتائجها لعام 2019 يساوي (40.8) فقط، وهذا يعكس أهمية وأصالة وابتكارية نتائج البحث التي ينشرها باحثوها”.

كما شهدت الجامعة، وفق المصدر ذاته، “تطورا إيجابيا فيما يتعلق بمؤشر التكوين، الذي ارتفع من 29.3 في عام 2019 إلى 33.3 المسجل برسم عام 2020، ويمكن اعتبار هذه النتائج إيجابية للغاية، بالنظر إلى كونها الأفضل على المستوى الوطني، وأيضًا من خلال تجسيدها للتحسن التدريجي لأداء الجامعة مقارنة مع نتائج 2019”.

إن الاعتراف الدولي الذي يجسده هذا التصنيف العالمي المرموق، “له انعكاسات إيجابية متعددة على سمعة جامعة سيدي محمد بن عبد الله ومصداقية خدماتها، وجودة منتوجاتها، وكفاءة خريجيها ومهاراتهم وانفتاحهم على المحيط الاجتماعي والاقتصادي، خاصة وأن المعايير التي اعتمدها تصنيفTimes Higher Education، تعد أحسن وسيلة لقياس أداء الجامعات بشكل الموضوعي”.

وأضاف البلاغ أن استراتيجية جامعة سيدي محمد بن عبد الله، “تراهن على كل ما من شأنه أن يجعلها فضاء ممتازًا للبحث والابتكار. كما أنها تنفذ إجراءات واعدة بالنسبة إلى المستقبل؛ مثل إعادة هيكلة المختبرات واعتمادها برسم (2020-2025)، واعتماد سياسة شفافة لتحفيز ودعم البحث، مسنودة في ذلك بقرارات مجلس الجامعة، ولاسيما قرار 12 مارس 2020، الذي أرسى مجموعة من التدابير المحفزة على الابتكار والانفتاح، وتقوية البعد الدولي لدى الأساتذة الباحثين وطلاب الدكتوراه”.

وبمناسبة صدور التصنيف الجديد، هنأ رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، الدكتور رضوان مرابط، جميع الجهات الفاعلة التي أسهمت في تحقيق هذه النتائج، من أساتذة باحثين وأطر إدارية وتقنية ورؤساء المؤسسات والشركاء الجهويين والوطنيين والدوليين.

hespress.com