الأحد 2 ماي 2021 – 07:34
احتضنت قاعة الاجتماعات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقاء في إطار مشروع ICFAL الذي يندمج في مجال دعم الكفاءات في مجال التعليم العالي والبحت العلمي والحكامة، بتمويل من الاتحاد الأوروبي Eraqmus plus.
وأفادت معطيات توصلت به هسبريس بأن مشروع ICFAL يأتي بدعم من الوزارة الوصية التي تتكفل بتسييره جامعة الحسن الأول بسطات، بمعية 4 جامعات وطنية هي جامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة، وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، إلى جانب الوكالة الوطنية للتقييم والاعتماد والجودة.
وأضاف المصدر ذاته أن “هذا المشروع يأتي بشراكة مع جامعة ليون الفرنسية وجامعة لنليكس البلجيكية وجامعة فارو الغرف البرتغالية والوكالة الفرنسية لتقييم التعليم العالي والبحت العلمي والمؤسسة الفرنسية formasup، بدعم كل من الكونفدرالية CGEM وANAPEC وCRI المجمع cluster MCE، ويهدف إلى مأسسة مصالح التكوين بالتبادل بين الجامعة والشركاء من النسيج الاقتصادي، بغية إدماج الجانب التطبيقي المهني بمسالك التكوين الجامعي”.
ونُظم نظم اللقاء حضوريا وعن بعد بالنسبة إلى شركاء المشروع خارج التراب الوطني وكل المتتبعين المهتمين بالموضوع، حيث انطلقت الأشغال بكلمة مدير التكوين العالي بالوزارة ورئيسة جامعة الحسن الأول سطات، قبل أن تنكب المداخلات في اليوم الأول على تقديم نتائج دراسة ميدانية حول تجارب بعض الجامعات الوطنية في مجال التكوينات بالتبادل وعرض الإستراتيجية الوطنية في مجال مأسسة التكوينات بالتبادل، حيث تم التأكيد على هذا النمط الذي ينصب في دعم التغيير المرتقب في منظومة التعليمية ومدى أهمية مساهمة القطاع الخاص كشريك في التكوين على غرار المعمول به في دول متقدمة.
وأعطيت بعد ذلك الكلمة لتقديم شهادات من الجامعات المغربية التي احتضنت تجارب ناجحة في التكوين بالتبادل. وقد حرص المشاركون في هذا اللقاء، خلال اليوم الأول، على إصدار مجموعة من التوصيات لإنجاح هذا المشروع الوطني؛ فيما خصص اليوم الثاني لتقديم مداخلات في تقديم تجارب الجامعات الأوروبية المساهمة، خاصة بالبرتغال وبلجيكا وفرنسا.