بعد أن تم رصد حالة مصابة بجدري القردة بالمغرب، وتحديد مخالطين لها، تتجه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية نحو اعتماد بروتوكول صحي خاص بالوقاية من جذري القردة بالمدارس.
وحسب المعطيات المتوفر فإن الوزارة لم تحدد لحد الساعة أي برنامج سيتم اعتماده بالمؤسسات التعليمة في الفترة المقبلة من شأنه أن يضع الأساتذة والأطقم التربوية في الصورة، والتوضيح لهم كيفية التعامل مع هذا المرض.
وفي تصريحات إعلامية استقاها المغرب 24 وضح مصدر مسؤول من وزارة التعليم أنه في انتظار الإعلان عن البروتوكول الجديد، من طرف وزارة الصحة،الذي ينبغي اعتماده بالمدارس، تعمل المؤسسات التعليمية وفق الإجراءات التي كانت معتمدة مع جميع الأمراض الجلدية المتعارف عليها، واتباع نصائح وإرشادات الأطباء، مشيرا إلى أن التدابير الوحيدة، التي تحث عليها وزارة التربية الوطنية هي النظافة والتباعد لتجنب الوقوع في أي مشكل.
وحسب ذات المصدر، فإن التوجيهات التي اكتفت بها الوزارة حاليا هي تعبئة الأطر الإدارية والأساتذة من أجل التحلي باليقظة وتوجيه التلاميذ وأوليائهم إلى المراكز الصحية المتواجدة بالقرب منهم لكي يخضعوا للفحوصات الطبية اللازمة، عند الاشتباه في إصابة أي تلميذ.
وفي نفس التصريح، أشار المتحدث ذاته إلى أن الوزارة تنتظر الكشف عن هذا البروتوكول الخاص بجدري القردة لكي يتم إخبار الأطر التربوية بكيفية التعامل معه وإخبار آباء وأولياء التلاميذ حول كيفية متابعة علاج أبنائهم، مثلما تم التعامل مع كوفيد-19، كوباء ينتقل عبر العدوى.
هذا وتتعامل الوزارة مع هذا المرض حاليا وفقا لتجربتها مع باقي الأمراض الجلدية التي كان التلاميذ يصابون بها، إذ كان يتم توجيه التلميذ المصاب بمرض جلدي معد إلى البقاء بالمنزل، إلى حين استكمال العلاج.