دخلت مهنة جديدة عالم الحفلات والأعراس في المغرب، وهي عبارة عن فريق أمن نسائي مهمته حماية خصوصية الضيوف وأصحاب الفرح ومنع تسريب صورهم خارج القاعات دون موافقتهم.
وترتدي الفرقة النسائية زيا موحدا، وعضواتها مُجندات لمنع أي محاولة لتصوير المدعوين في غفلة عنهم، أو النساء المنغمسات بالرقص، حرصا على عدم انتهاك خصوصيتهن، ونشر صورهن -دون موافقتهن- للملأ.
ويأتي ذلك بتوصية من أصحاب الحفل، حسب طبيعة كل عائلة، فبعض العائلات لا تقبل بالتصوير بتاتا، أما البعض فلا يسمح بتصوير العروسة، والبعض الآخر يستثني بعض الأشخاص، المقربين من عائلة الأزواج، الذين يرخص لهم بأخذ صور أو مقاطع فيديو، بإذن وتوصية من أصحاب الحفل.
وأثار الموضوع، جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، إذ يؤيد كثير من الناس هذا النوع من الخدمات الجديدة لقدرتها على ردع المتطفلين وأصحاب النوايا السيئة في المناسبات والأفراح، ومنع تسرب الصور والفيديوهات لمواقع التواصل الإجتماعي.
هذا ويلجأ آخرون إلى أسلوب الإساءة والتنمر على هذه المهنة الجديدة التي اعتبروها بلا قيمة، ومدعاة للسخرية، في حين أبرز آخرون أن مهمة ضبط التصوير مسألة صعبة.