في أوّل أعدادها تنطلق “جسور المستقبل”، وهي فصليّة أكاديمية محكمة، تعنى بالتكامل المعرفيّ بين العلوم الإسلاميّة والإنسانية، طامحة لتكون بوابة للأساتذة والباحثين “لقراءة الماضي واستيعاب الحاضر برؤى تستشرف المستقبل”.
وتصدر هذه المجلة عن مركز “جسور المستقبل” بالقنيطرة، وتشرف عليها الأكاديمية مريم آيت أحمد، ويترأّس تحريرها الدكتور حسين مختاري، ويديرها الدكتور محمد محرز.
وتتكوّن الهيئة العلمية للمجلة من الأكاديميين والباحثين: بلبشير الحسني، العربي بوسلهام، محمد الدريج، محمد رزوق، جاسم سلطان، أسعد السحمراني، عبد الفتاح العواري، مسفر بن علي بن محمد القحطاني، أحمد الحمداوي، عبد الله أبو إياد العلوي، أحمد أوزي، عبد السلام أبو السمح، دريّد محمد أنطونيو شافعي، حسن بكير، رقية بوسنان، بثينة الغلبزوري، عائشة المناعي، العروسي الميزوري، أحمد الزيادي، محمد قاسم الشوم وبسام الصباغ.
وتتكوّن الهيئة الاستشارية لهذه المجلّة من الأكاديميين والباحثين: مصطفى زرهار، هشام تهتاه، عمر اعميري، علي سالم عاشور، عبد السلام الفراطي، مراد تدغوت، عبد الباسط يربوع، عبد الله كموني، وسام شهير، عمر تهتاه، الحاج أنجاي الجركاني الطوبوي، عبد العظيم بن محمد عيسى، عبد الشفيع عيسى، حنان قرقوتي، محمد همام وجواد الباقيلي.
ويتضمّن العدد الأوّل للمجلّة مجموعة من المواضيع التي تبحث في مستقبل تكامل العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية، وصورة المشرق العربي من خلال ابن سعيد المغربي، وواقع الفتوى في كوت ديفوار، وإبداعات القرطبي في ميدان مقاصد الشريعة، والتأصيل الشرعي للحيازة، والأحكام الاعتقادية في محرر ابن عطية.
كما يتضمن هذا العدد مواضيع تبحث في قيم وخطاب الإعلام المعاصر في عالم متغير انطلاقا من فكر المهدي المنجرة، والنقاش الكلاميّ بالمغرب خلال العصر العلويّ الأوّل، والاستدلال على الشّهادَتين بين المحدث الآجري ووحيد الدين خان.
وتعرّف مجلة “جسور المستقبل” نفسها بكونها تطمح إلى تحقيق الريادة ضمن المجلات العلمية المحكمة في الموازنة بين جسور وتقاطعات مبدأ العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية، بتقديم بحوث تسعى إلى طرح حلول مشتركة معرفيّة في قضايا فكريّة إسلامية معاصرة.