قال تقرير للمفوضية الأوروبية إن جمارك الاتحاد الأوروبي حجرت في حُدودها الخارجية بضائع مزيفة تقدر قيمتها بنحو 760 مليون يورو خلال سنة 2019، ضمنها ساعات يدوية مزيفة مصدرها المغرب.

وذكرت المفوضية أن سنة 2019 عرفت ارتفاعاً في قيمة المحجوزات بحوالي 20 مليون يورو مقارنة بسنة 2018، حيث تم تسجيل أكثر من 90 ألف حجز لبضائع تنتهك حقوق الملكية الفكرية من خلال ما يُقارب 41 مليون وحدة، بزيادة قدرها 53 في المائة.

وأشار التقرير، الصادر الأسبوع الجاري، إلى أن الفئات الرئيسية للسلع المحجوزة هي السجائر بنسبة 21.3 في المائة، ومواد التعبئة والتغليف بنسبة 13.6 في المائة، إضافة إلى الألعاب والملابس، والعطور ومستحضرات التجميل، وقد تم تدمير 85 في المائة من البضائع المحجوزة.

وفيما يخص منشأ هذه السلع المقلدة، تأتي الصين على رأس القائمة، ثم تركيا وباكستان وهونغ كونغ، ومولدوفيا بالنسبة لمواد تغليف السجائر، والمغرب بخصوص الساعات المزيفة، والسنغال على مستوى الملابس، وصربيا من حيث تبغ الشيشة.

ومن حيث القيمة، تمثل السلع المحجوزة ذات المصدر المغربي من قبل الاتحاد الجمركي الأوروبي 1.55 في المائة، فيما تمثل سلع الصين حوالي 33 في المائة من حيث العدد و56 في المائة من حيث القيمة.

وأكد التقرير أن “الابتكار والإبداع هما مُحركا الاقتصاد الأوروبي، ولذلك يحتاج أصحاب حقوق الملكية الفكرية إلى أن يكونوا واثقين من حماية اختراعاتهم وعلاماتهم التجارية، ويعتمد هذا أيضاً على القدرة التنافسية للشركات الأوروبية”.

ونبه التقرير أيضاً إلى أن “هذه البضائع المزيفة والمقلدة تشكل تهديداً لسلامة وأمن المستهلكين في الاتحاد، ولذلك تقوم سلطات الجمارك بدور رئيسي وكبير في هذا الصدد من خلال تطبيق هذه المعايير في الحدود الخارجية”.

hespress.com