توجد مجزرة جماعة ترميكت ضواحي مدينة ورزازات، في وضعية اعتبرها أبناء المنطقة “كارثية”، ووثقوها بعدد من الصور تُبرز أن هذا الفضاء الذي تحضَّر فيه اللحوم التي يستهلكونها يفتقر إلى أبسط شروط السلامة الصحية.

وحذر فاعلون جمعويون بجماعة ترميكت من المخاطر الصحية المتربصة بهم جراء الوضعية المزرية لمجزرة الجماعة، التي تكسو الأوساخ جدرانها، فيما نال الصدأ من العوارض الحديدية التي تُعلق عليها الذبائح.

واستنكر عدد من أبناء المنطقة عدم تدخل مسؤولي الجماعة لإصلاح المجزرة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، خاصة أن اللحوم تكون عرضة، بشكل مباشر، للتلوث الناجم عن غياب النظافة داخل المرفق.

واعتبر محمد أزكيغ، في تعليق بصفحته على “فيسبوك”، أن بناية مجزرة جماعة ترميكت لا تتوفر فيها معالم السلامة الصحية، “بعد فشل المجلس الجماعي، المسؤول عن تسيير هذا المرفق، في تأهيله وجعله يرقى إلى المستوى الذي يستجيب للمعايير المعتمدة وطنيا”.

الرأي نفسه عبرت عنه إكرام زموز بقولها: “إن مجزرة ترميكت التي تذبح فيها المواشي التي نأكل من لحومها تتخبط وسط ظروف غير صحية”، متسائلة عما إن كان مسؤولو المجلس الجماعي “يعلمون أن المجزرة تنعدم فيها أبسط شروط الذبح”.

وتفتقر المجزرة المذكورة إلى قنوات تصريف المياه المستعملة من طرف الجزارين في عملية الذبح والسلخ، وكذلك الدماء والفضلات، ما يجعلها تتسرب بشكل عشوائي وتنتشر بالجوار.

hespress.com