الأحد 06 شتنبر 2020 – 13:36
كثفت هيئات المجتمع المدني حملاتها التحسيسية بأهمية الالتزام بالإجراءات الصحية من أجل محاصرة تفشي فيروس “كورونا” بالدار البيضاء، بعد تسجيل مستويات قياسية في عدد الإصابات بالمدينة، حيث بلغت، مساء الأحد، نحو 773 إصابة.
وقامت جمعيات بحملات تحسيسية واسعة، استهدفت المواطنين، خصوصا آباء وأولياء التلاميذ، الذين سيتوجه أبناؤهم، بداية الأسبوع، إلى أقسامهم بالمؤسسات التعليمية لمتابعة دروسهم في ظرفية صحية استثنائية.
وقال أبو علاء كمال الإدريسي، عضو فرع الألفة لمنظمة الكشفية أشبال المغرب، إن هذه الحملات تشكل وسيلة ناجعة لتحسيس المواطنين إزاء أهمية الظرفية الحالية والوعي بخطر عدم التقيد بالتدابير الصحية، المعلن عنها من قبل السلطات لمكافحة الجائحة.
وأضاف الإدريسي “في الوقت الراهن لا بد أن نصطف جميعا في صف واحد، ونعمل على التقيد بكافة الإجراءات الصحية الاحترازية، في انتظار القضاء على الجائحة”.
من جهته، قال حسن سلاهمي، رئيس جمعية “الألفة للتضامن والأعمال الاجتماعية”: “قمنا بتنظيم حملات استهدفت أولياء الأمور والتلاميذ، أبرزنا من خلالها أهمية الوقاية، باعتبارها السبيل الوحيد لتفادي هذا الخطر، مع التركيز على مجموعة من السلوكات التي يتعين التقيد بها”.
وأضاف “كما شددنا على ضرورة تجنب مجموعة من الأطروحات والتصورات الخاطئة، التي تجعل الفيروس قادرا على الانتشار، فالوضعية الصحية الحساسة الحالية لا تسمح بأي تراخٍ من طرف المواطنين المطالبين بالتحلي بالمسؤولية والوعي، خصوصا على مستوى المدارس”.