في بادرة هي الأولى من نوعها، أقدمت جمعية التلاؤم للتنمية والثقافة على توزيع كمية من الأدوية على المستوصف المحلي لسيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة.

وعملت الجمعية، بتنسيق مع مؤسسة نوفيسا التابعة لإحدى شركات صناعة الأدوية، على تقديم مجموعة من الأدوية للمستوصف المحلي سالف الذكر.

وعرف حفل توزيع الأدوية على المستوصف المحلي حضور كل من المدير الإقليمي للصحة بالرحامنة وباشا سيدي بوعثمان وقائد سرية الدرك الملكي وقائد قيادة الجبيلات وقائد القوات المساعدة وفاعلين جمعويين، إلى جانب أطر طبية وتمريضية.

وأكد محسن الفاصلي، نائب رئيس جمعية التلاؤم للتنمية والثقافة، أن هذه المبادرة تندرج ضمن مجموعة من المبادرات التضامنية الرامية إلى مواجهة تداعيات جائحة كورونا.

ولفت الفاصلي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن القطاع الصحي يعاني عجزا كبيرا، خصوصا في ظل هذه الأزمة؛ وهو ما جعل الجمعية التي يترأسها تفكر في دعم المستوصف بهذه الأدوية.

وشدد المتحدث نفسه على أن مجموعة من المواطنين الذين يفدون على المرفق الصحي المستهدف في هذه المبادرة، سواء من سيدي بوعثمان أو جماعة الجبيلات وباقي الجماعات المجاورة، يجدون أنفسهم أمام ندرة وغياب الأدوية؛ ما دفع الجمعية بمعية مجموعة من الشركاء إلى القيام بهذه المبادرة.

ونوه المدير الإقليمي للصحة بالرحامنة بهذه المبادرة التي تروم دعم المستوصف بالأدوية، داعيا مختلف الفاعلين والمؤسسات إلى القيام بمثل هذه المبادرات.

من جهته، أكد باشا سيدي بوعثمان أن هذه الخطوة تبقى فريدة من نوعها، وتبرز دينامية المجتمع المدني ورغبته في تقديم الدعم في ظل هذه الجائحة التي تمر منها البلاد.

وقدمت الجمعية، خلال هذا الحفل، لمؤسسة دار الأمومة، مجموعة من الألبسة والحفاضات الخاصة بالمواليد الجدد؛ وذلك لمساعدة بعض النساء القرويات اللواتي تجدن أنفسهن غير قادرات على توفير ملابس المواليد الذين يولدون بالمركز الصحي.

واعترافا بالمجهودات المبذولة من لدن السلطات المحلية بقيادة عامل إقليم الرحامنة وباشا سيدي بوعثمان والدرك الملكي، وكذا السلطات الصحية بالإقليم، لمواجهة فيروس كورونا، قدمت الجمعية ورودا إلى ممثلي السلطات والأطقم الطبية.

hespress.com