جمعية تناقش تطورات الصحراء مع خارجية السويد‎
هسبريس


هسبريس من الرباط


الأربعاء 23 دجنبر 2020 – 14:57

أجرت مريم باني، رئيسة جمعية الدفاع عن المحتجزين في مخيمات تندوف، محادثات مع مستشارة وزارة الخارجية السويدية المسؤولة عن وحدة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

باني عرفت خلال اللقاء بالدور الذي تقوم به الجمعية من خلال الترافع حول قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، وسعيها الدائم إلى تعزيز الأمن والسلام في دول إفريقيا والعالم.

وأكدت الفاعلة الحقوقية المغربية أنه إثر الأحداث الأخيرة التي عرفها معبر الكركرات الحدودي، بادرت الجمعية إلى إرسال خطاب إدانة ورفض لهذه الأفعال المشينة التي قامت بها جبهة البوليساريو، وتمثلت في قطع الطريق على البضائع والشاحنات القادمة والمتجهة نحو إفريقيا.

أما المستشارة بوزارة الخارجية السويدية فقد اعتبرت، تعليقا على ما جرى في الكركرات، أنه “لا يمكن لها إضافة شيء إلى ما قيل سلفا من طرف وزارة الخارجية”، مشددة على أن “السويد تريد حلا أمميا سريعا لقضية الصحراء”

وعن إمكانية فتح قنصلية سويدية في الصحراء المغربية، سواء بالداخلة أو العيون، ذكرت المسؤولة نفسها أن “مملكة السويد تفضل أن تتريث، وتأخذ مزيدا من الوقت، قبل النظر في الموضوع بشكل أعمق”.

مريم باني ختمت اللقاء بالتأكيد على تشبث جمعية الدفاع عن المحتجزين في مخيمات تندوف بموقفها حول الصحراء المغربية، وشددت على ضرورة إيلاء أهمية للمحتجزين بتندوف؛ خاصة أن تصريحات العائدين منهم تبرز تعرض هذه الشريحة إلى التعذيب البدني والنفسي على أيدي البوليساريو.

السويد الكركرات مخيمات تندوف مريم باني

hespress.com