تواصل جمعية “رباط الأمل” لتنمية المرأة والطفل بدوار “إدازن”، التابع للجماعة الترابية واد الصفا بإقليم اشتوكة آيت باها، وتحت إشراف جمعية “الأمل” للتنمية والتعاون، تقديم دروس يومية للتعليم عن بُعد، باستثمار الوسائل الإلكترونية الحديثة؛ وذلك بهدف تقديم حصص دراسية مُصوّرة بشكل يومي للمستفيدين والمستفيدات من برنامج محو الأمية التابع للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية.

أيوب هواري، مؤطر بجمعية “رباط الأمل”، قال، في تصريح لهسبريس، إن “توقف الدروس الحضورية، في إطار التدابير المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا، دفع الجمعية إلى الانخراط الفوري في تقديم دروس تعليمية وفق مقررات الكُراسَة التي أصدرتها الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية؛ وذلك بتسخير المعدات الإلكترونية والرقمية من أجل مساعدة المستفيدات والمستفيدين على الالتزام بحالة الطوارئ الصحية ومتابعة دروسهم عن بُعد”.

وأضاف المتحدّث أنه “وبعد أن أوقفت الجمعية الحضور اليومي للمستفيدات والمستفيدين، سجّل أطر جمعية رباط الأمل لتنمية المرأة والطفل حلقات مرئية تبثها في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ومشاركتها في المجموعات عبر تطبيق “واتساب”، وبهذا استطاعت أن تقدّم الدروس تماشيا مع كتاب “القرائية من أجل التمكين” الذي أصدرته الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية”.

وختم أيوب هواري تصريحه لهسبريس بالتأكيد على أنه “وفي إطار العمل الدؤوب من أجل سلامة المستفيدات والمستفيدين وتمكينهم من احترام الحجر الصحي، شرعت الجمعية في تسجيل دروس الوحدات الأخيرة من المقرر، مُسخّرة في سبيل ذلك أطرها التربويين، بمنهجية تربوية بسيطة بحيث يستطيع المستفيد استيعاب الدّرس وفهمه بغير تعقيد ولا تكلّف”.

hespress.com