أشاد مايكل جي تورلي، الجنرال دو ديفيزيون القائد العام للحرس الوطني لولاية يوتا الأمريكية، بالتعاون الوثيق بين الجيشين المغربي والأمريكي، وقال إن العلاقة بين الرباط وواشنطن “قوية كما كانت دائما”.

وأوضح الجنرال تورلي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية على هامش افتتاح السفارة الأمريكية بالرباط معرضا يحتفي بالعلاقات بين البلدين، أن هذه العلاقات تم تطويرها خلال المائتي سنة الماضية.

وأضاف المسؤول البارز في الحرس الوطني الأمريكي أن القوات المسلحة الملكية المغربية تقوم بدور كبير على مستوى إحلال السلام والأمن في المنطقة والقارة الإفريقية، مشيرا إلى المجهودات التي يقوم بها كل من الجيش المغربي والملك محمد السادس في هذا الصدد.

وشدد القائد العام للحرس الوطني لولاية يوتا الأمريكية على أن “المغرب شريك قوي وممتاز للولايات المتحدة الأمريكية من حيث دعم الاستقرار والسلام في المنطقة”.

وأبرز المتحدث دلالات تنظيم مناورات الأسد الإفريقي السنوية، التي تعتبر الأكبر في القارة الإفريقية، وقال إن هذه المناورات العسكرية “فرصة للمغرب والولايات المتحدة الأمريكية للقيام بتدريبات عسكرية كثيرة قدر الإمكان”.

وأكد القائد الأمريكي أن إدارة بايدن ستعمل على التفاعل مع طلبات المغرب بخصوص صفقات شراء الأسلحة، موردا أن واشنطن “تبذل قصارى جهدها لتوفير ذلك، أو أي نوع آخر من المساعدات العسكرية، للمملكة المغربية”.

يشار إلى أن القوات العسكرية لولاية يوتا تجمعها شراكة مع الجيش المغربي منذ سنة 2003، خاصة على مستوى تنظيم المستشفيات الميدانية العسكرية المشتركة مثل التي جرى إحداثها خلال الدورة الحالية لمناورات الأسد الإفريقي.

وفي إطار هذه المناورات، سيتم وضع مستشفى طبي ميداني في تافراوت يومي 16 و17 يونيو، ستقدم فيه خدمات طبية وجراحية للساكنة المحلية.
وكان المغرب وأمريكا وقعا في أكتوبر 2020 بالرباط، اتفاقا عسكريا يمتد من 2020 إلى 2030، هو بمثابة خارطة طريق في مجال التعاون الدفاعي والعسكري.

وتهدف خارطة الطريق الموقعة بين الرباط وواشنطن إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتأتي أيضا لتأكيد العلاقة القوية بينهما ودعم الأهداف الأمنية.

[embedded content]

hespress.com