تمكنت زراعة الزيتون بجهة مراكش أسفي من تحقيق إنتاج يقدر بـ283 ألف طن مقابل 223 ألف طن خلال الموسم الفلاحي الماضي، رغم قلة التساقطات المطرية المسجلة خلال موسم 2019-2020، بحسب بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة توصلت هسبريس بنسخة منه.

ويرجع هذا الإنتاج إلى دخول المغروسات الصغيرة في سلسلة الإنتاج والأداء الهام المسجل على مستوى المساحات المسقية، لا سيما بالاستغلاليات التي تتوفر على مكملات للسقي انطلاقا من الفرشة المائية إلى جانب ظاهرة التناوب التي تميز شجر الزيتون.

وبحسب هذه الوثيقة، فهذا الأداء يأتي كثمرة لجهود بذلت على صعيد الجهة منذ سنة 2008، في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي مكن من توسيع مغروسات الزيتون على مساحة 71 ألفا و300 هكتار لتصل إلى 245 ألف هكتار في سنة 2020، مقابل 173 ألفا و650 هكتارا في 2008، أي بارتفاع بنحو زائد 41 في المئة.

وأوضح البلاغ أن قطاع الزيتون على مستوى الجهة استفاد من استثمارات هامة في إطار 66 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 2,5 مليار درهم، مكنت من بروز استغلاليات للزيتون حديثة أثرت إيجابا في مجال الأداء والجودة، مشيرا إلى مساهمة المنطقة في الإنتاج الوطني بنسبة 20 في المئة.

واستفاد القطاع من استثمارات هامة في إطار برنامج المخطط الفلاحي الجهوي، بشكل يمكن الجهة من الاستفادة من 510 وحدات لمعالجة الزيتون و23 معملا للتعليب، ما جعل الجهة تحتل المرتبة الأولى في الصادرات الوطنية من مصبرات الزيتون بـ52 في المئة.

ويشغل هذا القطاع حوالي 144 ألف فلاح يعملون في استغلاليات صغيرة، ويدر حوالي 2,3 مليار درهم بقيمة مضافة عالية، ويمكن من خلق 14 مليون يوم عمل سنويا.

hespress.com