السبت 23 ماي 2020 – 08:50
يراهن المسؤولون المحليون والفاعلون الاقتصاديون بولاية جهة مراكش ٱسفي، على المقاولات المبتكرة في مجالات اقتصادية متعددة، من أجل دفع العجلة الاقتصادية بالجهة بعد مرحلة كورونا.
وقال كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش أسفي، إن المقاولات العاملة في مجال الابتكار عبر توظيف الحلول التكنولوجية في الأنشطة الاقتصادية، قادرة على تشكيل قاطرة لدعم الاقتصاد الجهوي لمنطقة مراكش ٱسفي.
وأوضح قسي لحلو، الذي كان يتحدث في ملتقى رقمي تفاعلي حول موضوع مستقبل المقاولات ما بعد “كوفيد-19″، أن التوجه الذي تريده المقاولات المبتكرة الصغرى والمتوسطة، قادر على تسريع وتيرة معاودة اشتغال مختلف الأنشطة الاقتصادية لما فيه مصلحة الجهة والمملكة.
وأجمع المشاركون في هذا الملتقى التفاعلي، الذي نظمته مؤسسة “إيميرجينغ بيزنيس فاكتوري”، على ضرورة العمل من أجل إيجاد حلول ناجعة من طرف أصحاب المقاولات الصغرى والمتوسطة، عبر ابتكار حلول لأعمالهم وطرح منتجات وخدمات تستجيب لحاجيات المستهلك.
وقال توفيق أبو الضياء، المدير المسؤول عن حاضنة “Emerging Business Factory”، إن تشجيع الابتكار داخل وسط الأعمال التي تقودها المقاولات الناشئة، يمكن أن يساهم بقوة في تحفيز المنظومة الاقتصادية الوطنية بشكل ناجع وفعال.
وأوضح أبو الضياء، خلال هذا الملتقى الرقمي الذي عرف مشاركة رجال أعمال ومستثمرين ومسؤولين بالقطاع المصرفي، أن تشجيع استهلاك المنتوج الوطني لمختلف القطاعات التجارية والصناعية والخدماتية، يشكل مدخلا لتحفيز دورة الاقتصاد.
ويؤكد المتحدث أن تنظيم هذا الملتقى، يأتي في إطار البحث عن حلول حقيقية لإشكالية توقف العديد من الشركات عن نشاطها، والتي اضطرت إلى وقف صرف أجور عمالها، بشكل كامل أو جزئي.