سجّلَت جهة طنجة تطوان الحسيمة، 8 حالات مؤكدة إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، كان نصيب عمالة طنجة أصيلة منها 6 حالات، وحالة واحدة بكل من إقليمي العرائش وتطوان، تزامنا مع تعافي 6 حالات جديدة بالجهة ذاتها، 3 منها بطنجة، وحالتان بالعرائش، وحالة واحدة بالحسيمة.

وبشفاء الحالة الأخيرة التي كانت تتابع علاجها من “كوفيد-19” بالحسيمة، التحق هذا الأخير بأقاليم وزان وشفشاون والفحص أنجرة الخالية من أية إصابة بالفيروس التاجي، في الوقت الذي عاد فيه إقليم تطوان إلى نقطة البداية، بارتفاع عدد الإصابات إلى 6 حالات، آخرها سُجّلت صباح الجمعة، وتخص سيدة حبلى تبلغ من العمر 18 سنة.

مصادر هسبريس أوضحت أن الحالة الأخيرة المسجلة، التي تخص زوجة أحد المستخدمين بمصنع في طنجة تحول إلى بؤرة وباء، وضعها الصحي لا يدعو للقلق رغم أنها حبلى في شهرها الثامن، مشيرة إلى أن الحالات الست المسجلة معظمها وافدة، “غير أن الوضع لا يزال مطمئنا، بسبب توفر الإقليم على مختبر للبيولوجيا الجزئية (PCR)، الذي سرّع وتيرة الكشف عن العينات”.

وتواصل 13 حالة مصابة بروتوكول العلاج المعتمد من قِبل وزارة الصحة بإقليم العرائش، الذي يحلّ ثانيا على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة من حيث عدد الإصابات، فيما لا يزال 112 مصابا يتلقون العلاج بمراكز التكفل واستقبال مرضى “كوفيد-19” بعمالة طنجة أصيلة التي تتصدر القائمة.

يُذكر أن 131 مصابا لا يزالون لحدود الساعة يتابعون بروتوكول العلاج المعتمد من طرف وزارة الصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي سُجّلت بها 1155 إصابة مؤكدة منذ بداية الجائحة، ما نسبته 14.31 في المائة من العدد الإجمالي الوطني للإصابات، من ضمنها 986 مصابا تماثلوا للشفاء، فيما توفي 38 شخصا.

hespress.com