تمكن الدرك الملكي من حجز كميات كبيرة من السلع الغذائية الفاسدة، وذلك بمستودعات سرية متواجدة بجماعة الشلالات القروية.

وحسب مصادر جريدة هـسبريس الإلكترونية، فإن مصالح الدرك الملكي حجزت كمية كبيرة تقدر بحوالي 20 طنا من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، كانت معدة للتوزيع خلال هذه الفترة من رمضان حيث الإقبال يكون كبيرا على المواد الاستهلاكية.

وأوضحت مصادر هسبريس أن مصالح الدرك الملكي داهمت مستودعين سريين بكل من دوار لبراهمة ومشروع الفتح، حيث تم حجز مواد فاسدة معبأة في أكياس وصناديق بعضها ذات صنع محلي وأخرى مستوردة.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن المواد المحجوزة خلال هذه العملية تتكون من التوابل، والأرز، والفول السوداني، والحمص والتين، كانت مخزنة بطريقة غير صحية ومعبأة بشكل غير قانوني؛ إذ تم تغيير تواريخ انتهاء الصلاحية قصد توزيعها بالأسواق المغربية.

كما جرى خلال هذه العملية، وفق مصادرنا، حجز مجموعة من الآلات التي يتم استعمالها لتغليف الصناديق التي توضع بها السلع.

وفتحت عناصر الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالمحمدية، تحقيقا معمقا في القضية، وجرى إصدار مذكرة بحث وطنية في حق أصحاب المستودعين السريين.

كما أمرت النيابة العامة بإغلاق المستودعين المذكورين، وإتلاف المواد المحجوزة الفاسدة مع أخذ عينات منها وإحالتها على المختبر لإجراء تحاليل لها.

وتأتي هذه العملية في وقت تشدد فيه السلطات العمومية مراقبة السلع التي تلج الأسواق خلال شهر رمضان، تفاديا لترويج مواد فاسدة.

hespress.com