الأربعاء 2 يونيو 2021 – 11:52
عبر مستعملون للطريق الوطنية رقم 9 التي تربط بين مدينة مراكش وورزازات عن استيائهم من الانتشار الكبير للحفر بالمقطع الطرقي الرابط بين سيدي غياث ومدارة بولحليب؛ وذلك بعدما التقت بهم هسبريس على طول المقطع ذاته.
وقال أحمد التجاني، سائق سيارة أجرة من الصنف الأول: “يعرف هذا المقطع الطرقي حفرا كثيرة وخطيرة لم تنفع معها عمليات الترقيع التي تقوم بها الجهات المسؤولة، التي تدخلت أخيرا، لكن المعاناة مازالت مستمرة”.
وفي تصريح لهسبريس أضاف السائق نفسه: “تتسبب الحفر المنتشرة بهذا المقطع الطرقي في وقوع حوادث سير متعددة، إذ كلما تفاجأ سائق سيارة بوجود حفرة أمامه، وحاول الفرملة بالسرعة الكافية لتجنب إصابة مركبته بأعطاب ميكانيكية، صار ضحية اصطدام بسيارة أخرى أو دراجة نارية قادمة من الخلف”.
وأوضح أحمد التجاني أن “الحفر المنتشرة في كل مكان تتسبب في تعطيل أجزاء ميكانيكية متفرقة في السيارة”، مضيفا: “وخلال الليل تصبح هذه الحفر خطيرة”.
وندد الشاب يونس بوشيشي من جهته بانتشار هذه الحفر التي عمرت كثيرا بطريق تعتبر رئيسية وتعج بحركة الشاحنات والسيارات، لأنها تربط بين مراكش والجنوب الشرقي عبر ورزازات.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “أضطر إلى قطع طريق طويل بين حي سكني بمدينة مراكش ومنطقة عملي بطريق أيت أورير لتفادي هذا المقطع”، وتساءل عن “السبب الذي يجعل الأشغال مقتصرة على ترقيع الحفر بين الفينة والأخرى، عوض حل المشكل بشكل جذري”.
ولمعرفة رأي وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بخصوص هذا المشكل، اتصلت هسبريس بهشام فريندي، المدير الإقليمي لهذه الوزارة بإقليم مراكش، الذي أوضح أن هذا المقطع الطرقي “غير مصنف”، مضيفا “لذا فهو لا يدخل في اختصاصنا، ويصبح ضمن اختصاص مدخلين آخرين من المجالس المنتخبة”.
