الإثنين 8 فبراير 2021 – 02:02
قال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالشمال إن عدد الموقوفين على هامش احتجاجات الفنيدق وصل إلى 30 شخصا، من بينهم قاصر، معلنا تضامنه اللامشروط مع حركة الجائعين بـ”كاستيخو” ومختلف الحركات الاحتجاجية المطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وبالكرامة.
واستنكر الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الشمال “قمع احتجاجات ساكنة مدينة الفنيدق، مسجلا جملة من الاعتقالات في صفوف المواطنين الذين دفعتهم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية للخروج إلى الشارع لإسماع صوتهم للسلطات والجهات المعنية بشكل سلمي كحق من حقوقهم الدستورية”، بتعبيره.
وأضاف التنظيم الحقوقي في بلاغ توصلت به هسبريس، أنه “عوض التفكير في حلول عملية والاستماع لنبض الشارع، لجأت السلطات إلى سياسة الآذان الصماء تجاه مشاكل المواطنات والمواطنين ونهج المقاربة القمعية من خلال تطويق واعتداءات بالضرب وحملة اعتقال واسعة وسط المحتجين، على غرار وقع منذ سنوات في الريف وجرادة والراشدية”.
واستنكر البلاغ المقاربة القمعية التي لجأت إليها السلطات في التعامل مع الاحتجاجات، مطالبا بفتح تحقيق في الاعتداءات التي تعرض لها المحتجون ومحاسبة المعتدين وعدم إفلاتهم من العقاب.
وطالب المصدر ذاته الدولة المغربية بالتعامل بعقلانية وبمقاربة حقوقية مع الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي أخرجت ساكنة الفنيدق للاحتجاج، وإعادة النظر في إغلاق معبر “طاراخال”، وإيجاد بديل اقتصادي تنموي عادل بالمنطقة يحقق الكرامة والعدالة الاجتماعية.