تفاعل إيجابي استقبلت به ساكنة مدينة سلا حملة تحسيسية تواكب تخفيف إجراءات الحَجر الصحّي، أشرفت عليها عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة وموظفون وموظفات.

وركّزت هذه الحملة في الملحقتين الإداريّتين الشرف وأشماعو بعمالة سلا على التدابير الوقائية التي ينبغي أن تراعيها المحلّات المهنية والتجارية والمشاريع الاقتصادية من أجل الحدّ من انتشار فيروس “كورونا” في أوّل أيّام مرحلة تخفيف إجراءات الحَجر الصحي منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر.

وقال مصدر من السلطة المحلية إنّ ما لمسه في هذه الحملة التحسيسية هو أنّ “الساكنة تعي ضرورة الالتزام بتدابير الوقاية، وتفاعلت بإيجابية مع النّصائح، واستقبلت التوجيهات بتقبّل كبير وواع”.

وأوضح أنّ النّصائح الموجّهة في الحملة التحسيسية التي تمّت تحت إشراف قائدي الملحقتَين الإداريّتين الشرف وأشماعة، ورئيس المنطقة الأمنية سلا المدينة، همّت أساسا “التّذكير والتنبيه بضرورة التزام محلّات الحلاقة بالعمل مع زبون واحد إلى أن ينتهي دوره، والتزام اشتغال المطاعم والمقاهي بنصف طاقتها الاستيعابية، وما إلى ذلك مع باقي المتاجر والمشاريع الاقتصادية”.

كما ذكّر الواقفون وراء هذه الحملة التحسيسية بمدينة سلا المهنيين بـ”ضرورة توفير سائل لمسح اليدين أو ما يعادله من السوائل الطبيعية ذات التركيز العالي، وضرورة توفير كمامات إضافية لمنحها للزبائن في حال أتلفت كماماتهم، مع التذكير بضرورة غسل اليدين باستمرار والحفاظ على مسافة الأمان”.

تجدر الإشارة إلى أنّ مدينة سلا التي كانت مصنَّفَة ضمن “المنطقة 2” أعيد تصنيفها ضمن “المنطقة 1” ابتداء من 24 يونيو 2020 عند منتصف الليل، وفق بلاغ مشترك سابق لوزارتي الداخلية والصحة، ودخلت اليوم الخميس أولى أيّام المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الحَجر الصحي، مع ما يرافق ذلك من تخفيف لبعض قيود تحرّك الساكنة، وإعادة فتح المقاهي، والمطاعم، وصالونات الحلاقة والحمّامات.

كما تعرف المدينة رفع الإجراءات التي كانت تغلَق برسمها المتاجر على الساعة 8 مساء، مع إعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق، من منتزهات وحدائق وأماكن عمومية، وإمكانية استئناف ممارسة الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق، من قبيل: المشي واستعمال الدراجات الهوائية.

hespress.com