أطلق المجلس العلمي المحلي لإقليم ورزازات، الاثنين، حملة واسعة النطاق بالمساجد لتحسيس سكان الإقليم والتوعية بضرورة الاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية ضد فيروس “كورونا” المستجد، مصداقا لقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ”.

وأشرف عبد الله بلا، رئيس المجلس العلمي المحلي بورزازات، على انطلاق الحملة التحسيسية واسعة النطاق المنظمة بتنسيق مع السلطة المحلية والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، من داخل مسجد محمد السادس بمدينة ورزازات، من أجل توعية المواطنين والمواطنات بخطورة وباء “كورونا” المستجد، ودعوتهم إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات العمومية في هذا الموضوع.

وتجند لإنجاح هذه الحملة التحسيسية والتوعوية، التي ستستمر لمدة أسبوع، كل الأئمة والمرشدين والمرشدات، لتوعية رواد بيوت الله تعالى بمخاطر هذا الفيروس التاجي، وتذكيرهم بالتدابير الواجب اتخاذها، كما يتم بالمناسبة توزيع الكمامات على رواد المساجد ومنشورات تضم نصائح حول كيفية التعامل مع هذه الظرفية الاستثنائية.

وفي هذا السياق، قال عبد الله بلا، رئيس المجلس العلمي المحلي بورزازات، إن هذه الحملة التحسيسية والتوعوية التي أطلقها المجلس العلمي المحلي بمساجد الإقليم تسعى إلى تذكير المواطنين باحترام التعليمات الصادرة لمواجهة هذه الجائحة؛ كعدم التراخي واعتماد مسافة الأمان، والنظافة المستمرة، ووضع الكمامات، وإحضار كل مصلّ لسجادته الشخصية للصلاة.

وأضاف بلا، في تصريح لهسبريس، أن هذه المبادرة تأتي “عملا بتوجيهات الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، واستجابة لنداء الدين والوطن، وانخراطا في المجهود الوطني الذي يقوده الملك محمد السادس، والرامي إلى مواجهة وباء كورونا المستجد، والحد من تداعياته النفسية والاجتماعية والاقتصادية”.

وطالب المتحدث ذاته عموم المواطنين بضرورة الاستمرار والالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية الصادرة عن السلطات المختصة، داعيا رواد المساجد إلى ضرورة اصطحاب السجادة وكيس لوضع الأحذية وتجنب الازدحام أثناء الدخول والخروج وتجنب المصافحة ومراعاة التباعد الجسدي والانصراف بعد الصلاة مباشرة.

hespress.com