تواصل عدّة فعاليات جمعوية في مدينة سطات، بتنسيق مع السلطات المحلية، حملات التحسيس بمخاطر انتقال فيروس “كورونا” المستجدّ، خاصة مع قرب انطلاق عادات كثيرة بمناسبة عيد الأضحى، كتبادل الزيارات وانتشار بعض الحرف الموسمية، مثل حشذ السكاكين لذبح الأضحية، وبيع الفحم الخشبي والعلف وبعض الخضر من قِبل مجموعة من الشبان، ونصب الخيام على هامش الشوارع والأزقة لشواء رؤوس الأضاحي مساء يوم العيد.

رشيد معاش، رئيس جمعية التآزر لذوي الاحتياجات الخاصة بسطات، وهي إحدى الجمعيات الخمس المشاركة في الحملة التحسيسية، أوضح أن عملية التحسيس استمرار للحملات السابقة منذ بداية الوباء بتنسيق مع السلطة المحلية.

وشدّد المتحدّث ذاته، في تصريح لهسبريس، على ضرورة تأكّد الأسر من توفّر الجزّار، الذي اختاروه لنحر أضحية العيد، على رخصة مسلّمة من السلطات المعنية، التي تؤكد أنّ الحرفيّ خضع للتحاليل الخاصة بالكشف عن الفيروس، مع تفادي الاكتظاظ خلال التبضّع وكذا في الفضاءات العمومية.

وتحت شعار: “لا للتهوّر ولا للاستهتار ولا للتراخي”، دعا معاش سكّان مدينة سطات إلى الحذر والالتزام بالقواعد الاحترازية الوقائية من انتشار “كورونا”، منها ارتداء الكمامات والتقيّد بقواعد النظافة والتعقيم، والتقليل من الزيارات العائلية، تفاديا لكل انتكاسة من شأنها إفساد فرحة عيد الأضحى.

hespress.com